الفتح يتقدم في سهل الغاب ويكبد النظام خسائر في الأرواح والعتاد - It's Over 9000!

الفتح يتقدم في سهل الغاب ويكبد النظام خسائر في الأرواح والعتاد

تمكن جيش الفتح من السيطرة على عدة نقاط وقرى، يوم الأربعاء، في إطار المعارك التي يخوضها ضد قوات النظام في سهل الغاب، في وقت استمرت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات ريف حلب الشمالي.

مراسل بلدي في حماة أكد أن جيش الفتح حرر، قرى الزيارة، التنمية، المشيك، المنصورة، وتل واسط في سهل الغاب بريف حماة، واستولى الثوار على دبابتين وعربة bmb، بالإضافة لأسلحه متوسطة وذخائر، كما قتل الثوار العشرات من قوات النظام.
وقال المراسل أن عناصر قوات النظام هربوا إلى معسكر جورين أكبر معسكرات النظام، فيما قصف الطيران الحربي والمروحي بعشرات الصواريخ والبراميل المتفجرة، قرى المنصورة، تل واسط، جسر بيت الراس، القرقور، المشيك، والقاهرة، ما أسفر عن اضرار مادية كبيرة فيها.

وليس بعيداً عن حماة، قضى ستة مدنيين وجرح أخرين، جراء انفجار صهريج في كازية معمو في حي الإنشاءات، بمدينة حمص.
من جانبه، قصف طيران النظام ملعب الشبيبة في الحي الأوسط بمدينة تدمر، كما شن الطيران الحربي غارة على مدينة القريتين، بينما قصفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة، مدينة الحولة بريف حمص، وحي الوعر في المدينة.

بالانتقال شمالاً، جرحت طفلة ووالدتها، جراء قصف طيران النظام أطراف مدينة معرة النعمان، كما قصف الطيران بلدات محبل، كفر عويد، معراتا، وكفر شلايا في جبل الزاوية، ما أدى لوقوع جرحى مدنيين.
كذلك قصف الطيران الحربي بأكثر من 35 غارة، محيط مطار أبو الظهور العسكري وبوابة المطار.
في السياق، قصفت قوات النظام المتمركزة في ثكنة هنانو بمدينة حلب بقذائف الهاون والمدفعية، أحياء " الشعار والصاخور وكرم الجبل، بالتزامن مع قصف تنظيم "الدولة" مدينة مارع بريف حلب الشمالي بقذائف المدفعية والدبابات وراجمات الصواريخ من نقاط تمركزه في قرى تل مالد، حوار النهر، واسنبل.
وشن الطيران الحربي غارات بالصواريخ الفراغية استهدفت طريق الكاستيللو بريف حلب الشمالي.
من جانب أخر، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام، على جبهة حي كرم الجبل بحلب، بالتزامن مع قصف مدفعي متبادل بين الطرفين.

وفي الساحل، شنت طائرات النظام غارات عدة على قرى جبل الاكراد وقمة النبي يونس، بينما دمر الثوار عربة بي أم بي لقوات النظام، إثر الاشتباكات معها في جب الاحمر وجب الغاز.

في ريف دمشق، استشهد ثلاثة مدنيين وجرح أخرين في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، جراء القصف المدفعي لقوات النظام على المدينة، كما استشهد مدنيان وجرح أخرين في مدينة عربين، جراء غارات جوية من الطيران الحربي على المدينة.
 كذلك شن طيران النظام عدة غارات جوية على بلدات مديرا وزملكا ودير العصافير وعين ترما، أدت لإصابات بين المدنيين.

وفي القلمون، قتل خمسة من قوات النظام بينهم ضابط، إثر محاولتهم التقدم باتجاه مواقع الثوار في قرية بقين، كما اندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف بلدة مضايا، بينما قصف طيران النظام بالبراميل المتفجرة، بلدة مضايا ومدينة الزبداني، وسقطت قذائف هاون على الطريق الواصل بين قريتي ديرمقرن وافرة في وادي بردى، دون إصابات تذكر.

في مدينة دمشق، فجرت قوات النظام احد الأبنية بالقرب من خط التماس بين الثوار و قوات النظام بحي التضامن جنوبي دمشق، في سياسة تتبعها قوات النظام لفصل الحي عن العاصمة دمشق، بالتزامن مع قصف بقذائف الهاون من قبل قوات النظام استهدف مخيم اليرموك.

جنوباً، قصف الطيران بالبراميل المتفجرة، بلدات أبطع، الغرية الشرقية، بصرى الشام والكرك الشرقي، بريف درعا، في وقت قصفت قوات النظام بالصواريخ والمدفعية الثقيلة، بلدات مزيريب، الكرك، وبصرى الشام، دون توفر معلومات عن نتائج القصف.
وتعرضت قرى اللجاة لقصف براجمات الصواريخ، بالتزامن مع غارات للطيران الحربي على منطقة رجم الدولة في بادية السويداء.

بالانتقال إلى المنطقة الشرقية، استشهد سبعة مدنيين وجرح أكثر من 20 أخرين، جراء قصف طيران النظام الحربي بالصواريخ، السوق التجاري ببلدة حطلة بريف دير الزور الشرقي.
أما في الحسكة، قصف طيران التحالف الدولي، فوج الميلبية بعدة غارات، ما أدى إلى انفجارات قوية داخل الفوج.
واستمرت الاشتباكات بين تنظيم "الدولة" والوحدات الكردية، قرب البحرة الخاتونية بريف المحافظة الشرقي، فيما شيعت الوحدات الكردية خمسة من مقاتليها في بلدة المالكية، قتلوا في الاشتباكات مع التنظيم جنوب مدينة تل حميس.
 من جهته، اعتقل تنظيم الدولة عدة أشخاص، من أبناء قرية الدشيشة قرب بلدة مركدة جنوب الحسكة، بتهمة "التعامل مع التحالف الدولي".
كذلك اعتقل التنظيم مدنيين اثنين في حي الرميلة بمدينة الرقة، بتهمة "ضرب أحد عناصر التنظيم"، بينما حلق طيران الاستطلاع في اجواء الرقة.

مقالات ذات صلة