منظمات إغاثية دولية تحذر من كارثة إنسانية بإدلب - It's Over 9000!

منظمات إغاثية دولية تحذر من كارثة إنسانية بإدلب

بلدي نيوز

برزت دعوات عديدة لوقف القصف وإعطاء المجال للمنظمات الإنسانية للعمل على استيعاب الكم الهائل من النازحين للمناطق الحدودية، وتكثيف الدعم الإنساني للمنطقة، حيث دعت 8 من كبرى منظمات الإغاثة الدولية، إلى وقف فوري لإطلاق النار في شمال غرب سوريا، محذرة من "كارثة إنسانية" مع فرار مئات الآلاف من المدنيين من العمليات العسكرية.

ووجهت المنظمات الدولية في بيان مشترك نداء عاجلاً لوقف فوري لإطلاق النار مع استمرار تصاعد الأعمال العدائية في شمال غربي سوريا، وحذرت من أن مئات الآلاف من الناس غالبيتهم من النساء والأطفال، الذين يفرّون من أعمال عنف لا هوادة فيها عالقون في كارثة إنسانية.

وقال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند، إن مخيمات النازحين في شمال غرب سوريا باتت "تستضيف خمس مرات أكثر من قدرتها الاستيعابية، والإيجارات فاحشة الغلاء".

ولفت إلى أنّ "القتال حاليا يحصر الناس أكثر وأكثر في الشمال، وفي الوقت الحالي لم يعد لديهم أي مكان آخر يذهبون إليه"، وناشد تركيا أن "تسمح لتلك العائلات المذعورة بالوصول إلى برّ الأمان، سواء عبر اجتياز الحدود أو التوجه إلى مناطق سيطرتها في سوريا".

وقالت إينغر آيشينغ من "سايف ذي تشيلدرن" إن "الأطفال "مرعوبون، يرون القنابل والقذائف تتساقط بشكل يومي، حياتهم تمزقت أساساً جراء سنوات من النزاع بعدما رأوا منازلهم ومدارسهم ومستشفياتهم مدمرة وأحباءهم يموتون أمام أعينهم".

وأضافت: "يجدر بأطراف النزاع أن يحترموا القانون الإنساني الدولي ويجنّبوا الأطفال والمدنيين وطأة الحرب"، وحضّت المنظمات في ندائها المجتمع الدولي على "إدانة أعمال العنف المستمرة وأن يلتزم بمحاسبة المسؤولين عن خرق القانون الإنساني الدولي".

وقالت: "بعد تسع سنوات طويلة من معاناة المدنيين السوريين، بات إيجاد حل سلمي لهذا النزاع ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى".

وتعمل هذه المنظمات في إدلب إما مباشرة وإما عبر دعم شركاء محليين، أبرزها لجنة الإنقاذ الدولية ومنظمة إنقاذ الطفل (سايف ذي تشيلدرن) ومرسي كور والمجلس النرويجي للاجئين.

وفي وقت سابق اليوم، طالب منسقو استجابة سوريا بفتح تحقيق دولي واسع وكامل، حول الجرائم التي ارتكبت من قبل قوات النظام السوري وروسيا وإيران من قتل للمدنيين، وعمليات التغيير الديموغرافي، وتدمير المنشآت العامة، والتهديد بعمليات عسكرية واسعة، وقصف واستهداف الطرقات الرئيسية العامة بشكل متواصل.

المصدر: الشرق الأوسط + بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//