بلدي نيوز
أفرجت قوات النظام، اليوم الخميس، عن المواطن ناصر الدغيم، وهو من أهالي قرية الزر بالريف الشرقي للدير الزور ، بعد اعتقال دام ثماني سنوات، في سجن صيدنايا.
واختفى الدغيم خلال توجهه إلى لبنان من أجل العمل، وانقطعت أخباره بعد ٤٨ ساعة من مغادرة منزله، وأكد أقرباؤه أنه لم يصل لبنان، ورغم محاولات البحث عنه إلا أنها لم تأت بنتيجة، ومع تزايد وتيرة المظاهرات ضد النظام والقمع الأمني من النظام أصبح من الصعب معرفة أي خبر عنه، حتى ظنت زوجته وعائلته أنه ميت.
وذكر موقع صحيفة جسر، أن "ناصر" وصل إلى منزل أحد أقربائه في مدينة دمشق، بعد إفراج النظام عنه، حيث أتصل من هناك بعائلته وأبلغها أنه بخير.
و ناصر الدغيم من مواليد عام 1977، متزوج ولديه سبعة أبناء، سافر إلى لبنان بقصد تأمين معيشة عائلته إذ أنه يعمل في مجال البناء، واعتقل خلال سفره من قبل قوات النظام.