شهداء بقصف روسي على ريف حلب والنظام يتقدم في إدلب - It's Over 9000!

شهداء بقصف روسي على ريف حلب والنظام يتقدم في إدلب

بلدي نيوز- (التقرير اليومي) 

استشهد وأصيب عدد من المدنيين جراء غارات روسية على ريف حلب، اليوم الاثنين، في حين انسحبت فصائل المعارضة عن عدة قرى بريف إدلب وواصلت قوات النظام تقدمها وباتت على مقربة من الطريق الدولي.

ففي حلب شمالا، أفاد مراسل بلدي نيوز إن حصيلة شهداء القصف الروسي على سيارة نازحين على طريق "شاميكو-جمعية الرحال" في بلدة كفرناها بريف حلب الغربي، ارتفعت إلى تسعة شهداء (ثلاثة أطفال وثلاث سيدات).

وأضاف مراسلنا أن قصفا مماثلا استهدف منزلا سكنيا في محيط بلدة كفرناها بريف حلب الغربي، ما أسفر أيضا عن استشهاد مدنيين اثنين، في حصيلة أولية وإصابة أربعة آخرين بجروح.

وفي السياق، أصيب تسعة مدنيين بجروح من بينهم ثلاث نساء وأربعة أطفال، جلهم بحالات خطرة جراء قصف جوي لطائرة حربية تابعة لقوات النظام من طراز "SU22" استهدفت منزلا سكنيا وسط مدينة الأتارب بريف حلب الغربي.

وفي الأثناء، يواصل أهالي ريف حلب الجنوبي والغربي من قرى وبلدات "كفرناها وخان العسل وشاميكو وعينجارة وقبتان الجبل والكماري والزربة والكسيبية وكفرحلب" نزوحهم نحو الحدود السورية التركية، ومناطق درع الفرات وغصن الزيتون.

وأكد مراسلنا على أن الطرقات من الفوج "46" بريف حلب الغربي حتى مدينتي "الدانا وسرمدا" بريف إدلب الشمالي مليئة بسيارات النازحين هربا من القصف العنيف التي تتعرض مناطقهم.

إلى ذلك، تصدت فصائل المعارضة، اليوم الاثنين، لمحاولة تقدم قوات النظام والميليشيات الإيرانية على قرية برنة بريف حلب الجنوبي.

ونقل مراسلنا عن مصدر عسكري في "هيئة تحرير الشام" قوله: "إن "الميلشيات الإيرانية وقوات النظام حاولت التقدم باتجاه قرية "برنة" بريف حلب الجنوبي، انطلاقا من نقطة تمركزهم في منطقة سد شغيدلة شمال بلدة الحاضر، بيد أن فصائل المعارضة أفشلت الهجوم وكبدت المجموعات المقتحمة خسائر بشرية بالعتاد والأرواح.

وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات على محيط القرية مستمرة منذ ثلاثة أيام لغاية ظهر اليوم، حيث حاولت قوات النظام التقدم باتجاه بلدة خلصة أكثر من 10 مرات خلال 24 ساعة.

وأكد مراسلنا؛ إن "المدفعية التركية المتمركزة بالقرب من معبر باب الهوى الحدودي استهدفت نقاط تمركز قوات النظام والميليشيات الموالية في منطقة "البحوث العلمية وجبل عزان" بريف حلب الجنوبي.

من جهة ثانية، قتل القيادي "أصغر باشا بور" في الحرس الثوري الإيراني  في المعارك الدائرة بين فصائل المعارضة وقوات النظام والميليشيات الإيرانية بريف حلب الجنوبي.

أما في إدلب، أصيب متطوعان من مؤسسة الدفاع المدني السوري، جراء غارات جوية استهدفت مكان عملهم في قرية "آفس" في ريف إدلب الشرقي بعشرات الغارات الجوية، فيما تركز القصف الجوي والبري في مجمله على مدينة "سراقب" وبلدة "سرمين" وقرى "ترنبة، وآفس، وقميناس، والنيرب"، والطرق الرئيسية والفرعية في ريف محافظة إدلب الشرقي  بمئات الغارات الجوية والبراميل المتفجرة والقذائف المدفعية والصاروخية.

في حين تمكنت قوات النظام والميليشيات المساندة لها منتصف ليل "الأحد الاثنين" من دخول قرى "سان وجوباس وكفربطيخ" في ريف إدلب الشرقي، عقب تمهيد جوي وبري استمر وبشكل متواصل نحو أربعة أيام، مما دفع بفصائل المعارضة وكتائب الثوار من أبناء المنطقة للانسحاب عن مواقعهم، فيما تمكنت قوات النظام أيضا عقب اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة وقصف بري وجوي مكثف، من بسط سيطرتها على قرية "الترنبة" التي لا تبعد عن مدينة سراقب من الجهة الغربية سوى بضعة كيلو مترات، وتقترب بذلك من السيطرة على طريق حلب - اللاذقية الدولي "M4"، واستمرت بالتقدم نحو بلدة "النيرب" القريبة من بلدة "سرمين" جنوب شرق إدلب وسيطرت عليها بالكامل، بعد أن حاصرت نقطة المراقبة التركية الحديثة وقطعت طريق حلب - اللاذقية الدولي المعروف بالـ "M4" .

وفي السياق، كبدت فصائل المعارضة قوات النظام خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد على جبهات ريف محافظة إدلب، حيث تمكنت سرية الصواريخ المضادة للدروع في "الجبهة الوطنية للتحرير" من قتل مجموعة من قوات النظام إثر استهداف سيارة عسكرية وعربة BMP على جبهة جوباس بريف إدلب الجنوبي الشرقي، كما دمرت سرية الصواريخ قاعدة (م.د) وقتلت وجرحت مجموعتين لقوات النظام على جبهة بلدة كفروما بالقرب من مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، كما أعلنت الفصائل الثورية مقتل أكثر من 10 عناصر من قوات النظام وحليفه الروسي إثر تنفيذ عملية في مدينة معرة النعمان وبلدة كفروما جنوب إدلب.

وفي الأثناء، قصفت فصائل المعارضة العسكرية مواقع قوات النظام بصواريخ الغراد في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، محققة إصابات مباشرة في صفوفهم.

وفي الرقة، أفاد مراسلنا إن المدفعية التركية استهدفت منذ صباح اليوم عدة مواقع تابعة للنظام في قرية الخالدية غربي عين عيسى، كما استهدفت المدفعية التركية مساكن الضباط داخل اللواء ٩٣ والأحياء الشمالية لناحية عين عيسى بريف الرقة الشمالي. 

وفي درعا أفادت مصادر محلية إن "عبد السلام الحميد" و"أحمد فريد الرمان" من أبناء بلدة "إنخل" شمال درعا، استشهدا تحت التعذيب على يد قوات نظام الأسد في سجن "صيدنايا" العسكري بعد اعتقال لم يدم سوى شهرين.

وعلى صعيد آخر، جرت اشتباكات مساء اليوم داخل مدينة الصنمين بين مجموعات تابعة للأمن العسكري من جهة، ومقاتلين سابقين في فصائل المعارضة عقب مقتل أحد عناصر المعارضة سابقا قبل أيام في المدينة.

مقالات ذات صلة

مسؤول أممي "مستعد للسفر إلى سوريا لجمع الأدلة ضد كبار المسؤولين في النظام السابق"

الاتحاد الأوروبي يعتمد نهجًا جديدًا بعد سقوط النظام في سوريا

حلب.. فرع الهجرة والجوازات يعلن استئناف عمله

كيف بررت روسيا سرعة انهيار جيش النظام المخلوع

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق الدولي منذ 8 ديسمبر

//