بلدي نيوز
قال رئيس ما يسمى "مركز المصالحة الروسي في سوريا" اللواء يوري بورينكوف، إن "دفاعات قاعدة حميميم تمكنت الليلة الماضية من رصد طائرات بلا طيار، أطلقت من منطقة وقف التصعيد في إدلب باتجاه حميميم".
وتتخذ روسيا ذريعة استهداف قاعدة حميميم للتصعيد على مناطق شمال غرب سوريا، بدعوى حماية مقراتها التي تتعرض للاستهداف والتي طالما تذرعت أن سبب التصعيد ضد المدنيين هو حماية مواقعها العسكرية.
وقال بورينكوف إن "وسائل الحرب الإلكترونية في القاعدة، تمكنت من اعتراض كل الطائرات وتعطيلها بعد السيطرة على أداء أنظمة التحكم فيها، ولم يترافق ذلك بحدوث أي إصابات أو أضرار مادية، فيما تواصل القاعدة الجوية الروسية عملها بشكل طبيعي".
وسبق أن كشف الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية عن الأسلحة المستخدمة في قاعدة حميميم الجوية بريف اللاذقية، في مواجهة الطائرات المسيرة التي تقول روسيا إنها تتصدى لها قبل وصولها القاعدة.
وبحسب ماصرح الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، فإن رادارات وسائل الدفاع الجوي التي تحمي قاعدة "حميميم"، رصدت 3 درونات صغيرة الحجم تقترب من القاعدة الروسية يوم الأحد الفائت، وقال إن تلك الدرونات جرى تدميرها على مسافة آمنة وليست هناك خسائر بشرية ومادية من الجانب الروسي.
ولفت إلى أن التصدي لهذه الدرونات يتم عبر منظومة "بانتسير - إس 1" للصواريخ والمدافع المضادة للجو، معتبراً أن هذه المنظومة أكدت أكثر من مرة فاعليتها في مكافحة الدرونات.
وتعرضت قاعدة "حميميم" التي تتخذها روسيا مركزا لقواتها وطائراتها التي تنطلق منها عملياتها العسكرية، تعرضت لقصف صاروخي واستهداف بطائرات مسيرة لأكثر من مرة، وفي كل عملية تعلن روسيا تصديها للمسيرات وتقول إنها لم توقع أي خسائر.
وتقع قاعدة حميميم على بعد 4 كيلو مترات عن مدينة جبلة، و19 كيلو مترا من مدينة اللاذقية وبالقرب من مطار "باسل الأسد" الدولي، وكانت روسيا وقعت اتفاقا مع النظام السوري في آب من عام 2015، يمنحها الحق باستخدام قاعدة حميميم في كل وقت من دون مقابل ولأجل غير مسمى.
المصدر: روسيا اليوم + بلدي نيوز