بلدي نيوز - إدلب (محمد العلي)
قتل وجرح المئات من عناصر قوات النظام والميليشيات الروسية، خلال شهر من المواجهات مع فصائل المعارضة في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
ووثق نشطاء من ريف إدلب مقتل أكثر من 400 مقاتل من بينهم أجانب من جنسيات روسية وإيرانية ولبنانية، وإصابة نحو 260 آخرون منذ بداية الحملة العسكرية في المنطقة الواقعة شرق أوتستراد الدولي M5 من ريف إدلب الجنوبي، قبل 36 يوما من تاريخ اليوم الأربعاء.
وبحسب النشطاء؛ فإن القوات البرية لروسيا ونظام الأسد لم تخض الكثير من المواجهات المباشرة مع فصائل المعارضة السورية، في حين عملت الفصائل العسكرية المنضوية في غرفة عمليات "ولا تهنوا" طيلة هذه المدة في التركيز على العمليات النوعية بمعاركها التي أخذت طابع الكر والفر، بالإضافة لنصب الكمائن وتدمير الأهداف بقذائف المدفعية والصواريخ الموجهة.
وتشهد محاور القتال في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، تصعيدا هو الأعنف من نوعه، حيث يتجاوز عدد الغارات الجوية 150 يوميا بالإضافة لآلاف القذائف والصواريخ من قبل المعسكرات الأرضية، ما يجبر فصائل المعارضة عن الانحياز من مواقعها وتموضعها في مواقع أخرى.