بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أكد موقع "هاشتاغ سوريا" الموالي، في تقرير له أنّ أسعار حليب الأطفال الخاصة لمن تجاوزت أعمارهم السنة مثل "النيدو والرينو" شهدت ارتفاعا كبيرا.
وبحسب الموقع، ارتفع سعر العلبة الصغيرة التي لا يتجاوز وزنها 400 غرام إلى أكثر من 3700 ليرة، وفي بعض الأحيان تباع علبة النيدو بما يزيد على 4 آلاف ليرة، بعدما كان سعر العلبة لا يتجاوز 2700 ليرة.
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية، عن عضو المجلس المركزي لنقابة الصيادلة، التابعة للنظام، جهاد وضيحي، أن أسعار الحليب للأطفال الذين تجاوزت أعمارهم السنة تخضع لتسعير وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وأصبح هناك ارتفاع في أسعارها، في حين إنه ما دون ذلك تكون خاضعة لتسعيرة وزارة الصحة.
وبحسب "الوطن" الموالية، أكدت وزارة التموين، التابعة للنظام، أن أسعار حليب الأطفال منها ما هو ممول بحسب سعر صرف الدولار للمصرف المركزي ومنها غير ممول، أي إن التاجر يستوردها بحسب سعر الدولار غير الرسمي من دون أن يحدد أنواع الحليب الممولة.
وكان نشر موقع "هاشتاغ سوريا" الموالي، تقريرا، كشف فيه عن انقطاع حليب اﻷطفال في الصيدليات، ضمن المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام.
وبحسب التقرير؛ فإنّ هناك صعوبة في تأمين حليب أطفال مجفف منذ أسبوعين، ﻻسيما حليب الرضع تحت عمر ستة أشهر.
ونقل التقرير عن أحد الصيادلة تأكيده أنّ فقدان نوعيات محددة في السوق من حليب اﻷطفال، دفع لشراء نوعية أخرى، لم تكن تستورد بكميات كبيرة؛ ما أدى لانقطاعها هي الأخرى، نتيجة زيادة الطلب عليها.
وأشار التقرير إلى أنّ حكومة النظام خفضت حصص الصيدليات من الحليب، إلى 3 علب من حليب (سويسلاك) على سبيل المثال، وهي من النوعيات التي تستورد بشكلٍ قليل وغير مشهورة في السوق.
وبررت صحيفة "تشرين" الرسمية الموالية، أن سبب عدم توافر بعض الأصناف حاليا هو تأخير في التوريدات، نقلا عن معاون وزير الصحة للشؤون الطبية والفنية.
وادعت الصحيفة في تقرير لها أنه ﻻ يوجد فقدان لمادة حليب اﻷطفال في السوق، وإنما نتيجة احتكار بعض الصيادلة لها
ويبدو أنّ فقدان حليب اﻷطفال في مناطق النظام، يتأرجح في التبرير بين ربطه بالدوﻻر وغياب اﻻستيراد أو تأخرها، وبالمحصلة؛ الناس في الشارع تصغي إلى التبريرات اليومية، وتزداد قناعة بعجز النظام، كما يقول البعض من أبناء دمشق وغيرها.