بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
لخص فريق منسقو استجابة سوريا، اليوم الأحد، أعداد الضحايا المدنيين والنازحين والمنشآت الحيوية التي تم استهدافها جراء حملة التصعيد في منطقة خفض التصعيد الرابعة "إدلب" خلال الفترة الواقعة بين 16 و26 كانون الثاني/يناير 2020.
ووفق الفريق، بلغ عدد الضحايا المدنيين خلال حملة التصعيد الأخيرة أكثر من 90 شهيدا من بينهم 34 طفل، و198 مصاب بجروح متنوعة.
ووثق الفريق نزوح أكثر من 98616 نسمة أي ما يعادل 17151 عائلة من المناطق المستهدفة خلال الأيام العشرة الماضية، مشيرا إلى أن فرقهم الميدانية لازالت تحصي أعداد الخارجين من المنطقة من خلال نشر فرق ميدانية على الطرقات الرئيسية ومناطق الاستقرار.
وبحسب الفريق؛ فإن عدد المناطق المستهدفة خلال العشرة أيام الماضية من عملية التصعيد بلغ أكثر من 141 نقطة موزعة على 30 نقطة بالاستهدافات الأرضية، والمناطق المستهدفة بالطيران الحربي التابع لقوات النظام 40 نقطة، والمناطق المستهدفة بالطيران الحربي الروسي 46 نقطة، والمناطق المستهدفة بالطيران المروحي التابع لقوات النظام 25 نقطة.
وأشار الفريق في بيانه إلى أن عدد المنشآت الحيوية والبنى التحتية المستهدفة بلغ 22 نقطة موزعة كما يلي، "مراكز طبية ومشافي 4 نقاط، مراكز دفاع مدني 3 نقطة، منشآت وأبنية تعليمية 7 نقاط، مخيمات للنازحين 4 نقطة، أفران ومخابز 1 نقطة، سيارات اسعاف وإخلاء 3 نقطة".
وطالب الفريق في بيانه من كافة الفعاليات المدنية والأهلية والمنظمات والهيئات الإنسانية المساهمة، الاستجابة العاجلة للنازحين الفارين من مناطق الاستهدافات.
وحمل البيان المسؤولية الكاملة عن عمليات التهجير والإبادة الجماعية الممنهجة لقوات النظام وروسيا، كما حمل المجتمع الدولي جزء من هذه المسؤولية لعجزه عن حماية المنطقة التي يقطنها أكثر من 4.352 مليون نسمة بينهم أكثر من 962,392 نسمة يقطنون في المخيمات التي بدأت بالتزايد عقب الحملات العسكرية الأخيرة.