جمعية الصاغة تقر بارتفاع الدوﻻر

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

رفعت جمعية الصاغة في دمشق، سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراط، 1000 ليرة، واعتبره محللون اعترافا بارتفاع سعر الدوﻻر في السوق، إﻻ أنها أبقت الفارق كبيرا بين تسعيرتها والسعر المتداول حقيقة في السوق. 

ووفقا لتقرير لموقع "أخبار سورية اﻻقتصادية" الموالي، أشار إلى عودة حالة الشلل الكامل إلى سوق الصاغة في دمشق سواء بالنسبة لحركة المبيع أو الشراء بعد أن شهد بعض التحركات مساء البارحة. 

وبحسب التسعيرة الرسمية للجمعية، فإن غرام الـ 21 قيراط، سجل 38600 ل.س شراء، 38800 ل.س مبيع.

أما غرام الذهب عيار الـ 18 قيراط، فسجل، 33057 ل.س شراء، 33257 ل.س مبيع.

ويشار إلى أنها المرة اﻷولى التي تقرّ فيها جمعية الصاغة،  بارتفاع الدولار، ما يعني أيضا خروجا عن مرسوميَ رأس النظام، المتعلقين بتشديد عقوبات التعامل بغير الليرة، وتداول أسعار غير رسمية لها، اللذان أصدرهما يوم السبت الفائت.

وفي تقرير لموقع أخبار سوريا اﻻقتصادية، الموالي، أشار إلى أن ارتفاع غرام الذهب، بلغ نحو  1100 ليرة.

ولم يدم تأثير المرسومين على الليرة التي عكست اتجاهها مباشرة بعد يومين للتدهور.

وما يزال الصاغة في دمشق يقيمون الذهب بعيدا عن جمعيتهم التابعة للنظام، في مؤشرٍ على خروج السوق عن سيطرة اﻷسد، رغم التهديدات المتكررة.

وبقي سعر السوق محافظا على الفارق مع التسعيرة الرسمية، وبحسب مؤشر منصة "الليرة اليوم" الموالية، فإن سعر غرام الـ 21 قيراط، 46226 ل.س. ويرتبط هذا السعر بتطور سعر صرف الدوﻻر اليومي.

ونشرت جمعية الصاغة، تعميما للصاغة والحرفيين بالالتزام بالتسعيرة الصادرة عنها تحت طائلة المحاسبة.

وتختلف التسعيرة السائدة في السوق، منذ بداية شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام الفائت 2019، واختلفت التسعيرة بين الجمعية والمنصات الموالية.

ولا يتقيد الصاغة في السوق بتلك التسعيرة، باعتبارها لا تتناسب مع واقع الليرة المنهار أمام الدوﻻر في سوق الصرف.

وأكد غسان جزماتي، رئيس جمعية الصاغة في تصريح لصحيفة "الوطن" الموالية، وجود صياغ يلتفون على السعر

ويعتقد محللون أنّ عدم تجاوب "جمعية الصاغة" في تسعيرة غرام الذهب مع السعر الرائج للدوﻻر في السوق، يشير إلى أنّ هذا السعر وهمي ونتاج المضاربات، بين تجار العملة.