بلدي نيوز
أفرج "الجيش الوطني السوري"، أمس الثلاثاء، عن دفعة جديدة من عناصر الوحدات الكردية "ي ب ك" التي تقود قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ممن أُرغِموا على الانضمام لصفوفه أو غرر بهم.
جاء ذلك في إطار عفو أصدرته الحكومة السورية المؤقتة عن العناصر الذين أجبرتهم "قسد "على القتال في صفوفها أو المغرر بهم، حسب بيان الجيش.
وقال وزير الدفاع بالحكومة السورية المؤقتة، سليم إدريس، إن الجيش الوطني أطلق سراح 45 شخصا ممن استسلموا له بعد فرارهم من "ي ب ك" ولم يتورطوا في جرائم، في مدينة رأس العين شمال شرق سوريا.
وأضاف إدريس، إن عدد المفرج عنهم بلغ 103 أشخاص حتى الآن بعد هذه الدفعة، في إطار العفو الذي أصدرته الحكومة حيال غير المتورطين بجرائم، مضيفا أنه تم الإفراج عن 58 شخصا في إطار العفو سابقا.
وأكد إدريس على أنه سيتم ضمان سلامة أرواح وممتلكات هؤلاء الأشخاص.
يذكر أنه في 9 تشرين الأول من العام الماضي 2019، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات، ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وعلق الجيش التركي العملية في 17 من شهر تشرين الأول ذاته، بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب "قسد" من المنطقة، وأعقبه اتفاق مع موسكو، في مدينة سوتشي الروسية في 22 من الشهر ذاته.