امرأة من "دا-عش" تشعل خلافا سياسيا في النرويج - It's Over 9000!

امرأة من "دا-عش" تشعل خلافا سياسيا في النرويج

بلدي نيوز

لايزال السجال بين الدول مستمرا بشأن استعادة مواطنيهم من مقاتلي تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، حيث ترفض عدة دول استعادة هؤلاء وتهدد بنزع الجنسية عنهم، وتعتبرهم يشكلون خطراً كبيراً على المجتمع في حال عودتهم.

وفي الصدد، أعلنت وزيرة المالية النرويجية سيف ينسن، أنها وحزبها التقدمي اليميني سينسحبان من الحكومة، احتجاجا على قرار يقضي بإعادة امرأة يشتبه بأنها على صلة بتنظيم "داعش" من سوريا إلى النرويج.

وقالت ينسن خلال مؤتمر صحفي: "شاركنا في الحكومة، والآن أسحب الحزب منها"، وذلك بعد إعلان الحكومة منذ أيام قرار مساعدة امرأة وطفليها على العودة إلى النرويج حتى يتمكن أحد الطفلين من تلقي العلاج.

وسيحرم هذا الانشقاق رئيسة الوزراء إرنا سولبرغ من الأغلبية التي تحظى بها في البرلمان مما سيجعل مهمتها في الحكم أصعب، لكن مع ذلك من المتوقع أن تظل في منصبها كرئيسة لائتلاف الأقلية المؤلف من ثلاثة أحزاب.

وقبل أيام، كشفت دائرة العلاقات الخارجية لما سمي "الإدارة الذاتية" في شمال وشرق سوريا، تسليم وفد من الخارجية النرويجية طفلين وامرأة من عائلات عناصر "داعش" خلال زيارة لمقر دائرة العلاقات الخارجية في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا.

وسبق أن كشفت صحيفة "أ ب سي ناهيتير" النرويجية، أن نحو 30 نرويجياً من الذين توجهوا إلى سوريا للمشاركة في الأعمال القتالية هناك منذ 2011، قتلوا فيما لا يزال نحو 30 آخرين داخل البلد. 

ونقلت الصحيفة عن الشرطة للنرويجية، أن ما يقارب 100 نرويجي غادروا بلادهم إلى سوريا وانضموا إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، لافتة إلى أن 30 نرويجياً ما زالوا حالياً في سوريا ومصيرهم يبدو غامضاً.

المصدر: رويترز + بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//