بلدي نيوز- (إبراهيم حامد)
أعلنت عشائر درعا البلد جنوب سوريا، أمس السبت، توحيد الكلمة والمصير بوجه الظلم والفساد، في إشارة إلى التجاوزات التي تمارسها قوات النظام وميليشياته من عمليات خطف واغتيال في المنطقة.
وجاء في بيان العشائر: "نعلن إننا عائلة واحدة وبيت واحد، تجمعنا وحدة الدم والمصير المشترك، ونعلن أننا لن نقبل بالظلم أو الفساد وسنكون بعون الله يدا واحدة لمعالجة واستئصال الفساد بكافة أشكاله، ومحاسبة من تورط بدم أبنائنا".
وأوضحت العشائر أن ماجاء على ذكره البيان يأتي نظرا للظروف التي تمر بها البلاد من بلاء وفساد ولضرورة توحيد الصف والكلمة.
وكشف ناشطون في وقت سابق تسجيلات توضح تنسيق بين (عماد أبو زريق) القيادي السابق في المعارضة والمنضم حاليا للأمن العسكري، والشاب "يزن" الذي وجد مقتولا قبل أيام، والحديث عن تنفيذ عمليات اعتقال لمقاتلين سابقين في فصائل المعارضة رافضين للتسويات، بالإضافة إلى رغبة "عماد" في زج "يزن" ضمن المجموعات التي تنفذ عمليات ضد النظام بقصد محاربتهم.
وجند النظام بعض أفراد التسويات بهدف تنفيذ عمليات خطف واغتيال خصوصا في مناطقهم التي لا تعتبر مناطق سيطرة حقيقة لقواته، وذلك بهدف زعزة أمن المنطقة وضرب أهالي المحافظة بعضهم ببعض، ومحاولة البعض استغلال النفوذ العشائري لحماية نفسه، الأمر الذي تنبه له أهالي المدينة وأكدوا رفضهم لحماية من يتورط في دماء المدنيين.