بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
تحدثت تقارير موالية للنظام، أن أزمة الغاز مستمرة في دمشق، بسبب نقص الكميات الواردة من الشركة المنتجة.
وادعى معاون مدير فرع دمشق وريفها لتوزيع الغاز، التابع للنظام، عبد اللطيف كدور، بأن الكمية التي وصلت إلى شركة الغاز في دمشق وريفها الشهر الماضي كبيرة جدا، وهي ١٥٠٠ طن، وأُنتج منها 150 ألف أسطوانة غاز ولكن توريدات مادة الغاز توقفت مؤخرا من قِبل المستورد وهذا ما جعل الوضع يتراجع.
وفي تبرير غريب استنكره رواد التواصل اﻻجتماعي، قال كدور لصحيفة "تشرين" الرسمية الموالية؛ إن سبب اﻷزمة يعود للطلب الكبير على المادة خلال فصل الشتاء، وكذلك الجهة الموردة يزداد عليها الطلب من عدة دول.
ما يعني أن جهةً وحيدة ارتبط بها النظام واحتكرت عقود التوريد، دون تحديد جنسيتها، وتعد هذه الخطوة خاطئة في عالم المال واﻻقتصاد، نظرا لعدم الاعتماد على مجموعة "شركات موردة"، وفق محللين.
واستطرد كدور قائلا؛" لو كانت المعامل في المناطق الشرقية والشمالية الخارجة عن السيطرة ضمن سيطرتنا ومفعلة لكانت كل الأمور أفضل من ذلك بكثير".
ويشير "كدور" في السياق ذاته إلى أن العقد الموقع بين الإدارة العامة للمحروقات، التابعة للنظام، والموردين، ﻻ تتضمن مدة محددة لإنجاز وصول الكمية المطلوبة.
ويؤكد التقرير ذاته أن مقدار الكمية المطلوبة، يبلغ عشرة آلاف طن، وأن ما وصل منها إلى الآن فقط ١٥٠٠ طن، وأخذت دمشق وريفها ٤٠% من إنتاجها وهذا اعتراف بالعجر الكبير والواضح للنظام في تأمين المحروقات لمناطق سيطرته.