بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
فجّر موقع "هاشتاغ سوريا" الموالي، أمام المؤيدين للأسد وحليفه الروسي قنبلة الموسم، بإيراده خبر سجن رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا بتهمة سرقة رواتب موظفيه.
وبحسب وكالة "تاس" الروسية، حكمت المحكمة العسكرية الغربية الثانية في روسيا على الجنرال، سيرجي تشوفاركوف، بالسجن ثلاث سنوات، بسبب سرقته أكثر من 400 مليون روبل روسي، أي ما يعادل 6.5 مليون دولار.
ووفقا لذات التقرير، أدين، تشوفاركوف، الذي كان يشغل رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، بارتكاب عمليات احتيال واسعة النطاق.
وأوضح التقرير أنّ تشوفاركوف، الذي كان يشغل أيضا منصب نائب رئيس الأكاديمية العسكرية للأركان العامة، أبرم عقدا بين الأكاديمية العسكرية وشركة كبيرة متخصصة في حماية المعلومات، لم يتطرق لذك اسمها، وعمل على سحب الأموال التي من المفترض أن يتم دفعها لموظفي الأكاديمية كأجور.
وبحسب وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، طلب المدعي العام من المحكمة، الحكم على تشوفاركوف بالسجن أربع سنوات ونصف، وتغريمه 450 ألف روبل، وحرمانه من الرتب العسكرية، إلا أن المحكمة العسكرية اكتفت بالسجن لمدة ثلاث سنوات.
وشغل تشوفاركوف منصب رئيس مركز المصالحة في سوريا، وهو مركز أُسس في قاعدة حميميم العسكرية الروسية باللاذقية في شباط 2016.
ويبقى الباب مطروحا على أسئلةٍ كثيرة في مقدمتها، هل حقا من عاشر القوم أربعين يوما صار منهم، بحسب بعض المعلقين على صفحة "هاشتاغ سوريا" الموالية، ردا على الخبر وإشارةً على "لصوصية المسؤولين في نظام اﻷسد"، أم أن إثارة الموضوع أتى على خلفية اﻹهانات الروسية المتتابعة للأسد والتي كان آخرها إبان زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إلى دمشق؟