بلدي نيوز
اتفق العسكريون الروس مع نظرائهم الأمريكيين على فتح معبر الصالحية في محافظة دير الزور في شمال سوريا، والذي أبقته القوات الأمريكية مغلقا لعدة أشهر.
وقال رئيس اللجنة السورية للمصالحة التابع للنظام في محافظة دير الزور، عبد الله شليش، اليوم الخميس، "على الجانب الآخر من المعبر، هناك العديد من العائلات التي لم تتمكن من القدوم إلى هنا، بسبب تدمير البنية التحتية".
وحال إغلاق المعابر دون عودة عشرات العائلات في الجزء الشرقي من المحافظة، ولم تتمكن من العودة إلى مدينتها الرئيسية دير الزور.
وقال رئيس المركز الروسي للمصالحة، سيرغى جمورين، أنه "تم عزل العشرات من سكان دير الزور عن منازلهم".
وأضاف جمورين "إنهم يريدون العودة إلى منازلهم، وفتح هذا الممر الإنساني سوف يحل كل هذه المشاكل وسيعود الناس إلى الحياة السلمية.
الجدير بالذكر أن قرار إغلاق المعابر يؤثر على عمليات تهريب النفط التي تتم من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية إلى نظام الأسد في ريف ديرالزور.
يشار أن التحالف الدولي وقسد نفذا أكثر من مرة عمليات مراقبة وإغلاق المعابر النهرية مع نظام الأسد في محافظة دير الزور شرق سوريا.
وشهد معبر الصالحية الواصل بين مناطق سيطرة النظام و"قسد"، خلال الأشهر الماضية حالة من التوتر بين الجانبين انتهت بإغلاقه أكثر من مرة، منذ صيف العام الماضي، وذلك بعد توعد قائد ميليشيا "لواء الباقر" باقتحام مناطق سيطرة قوات "قسد" شمال الفرات.
كما نظم أهالي دير الزور بمناطق سيطرة "قسد" بذات الفترة أكثر من مرة مظاهرات اتجهت إلى منطقة معبر الصالحية، واقتحمت حاجز الميليشيات التي ردت بإطلاق النار وقتلت وأصابت عددا من المتظاهرين.
وتسيطر قوات "قسد" على المناطق الواقعة شرقي وشمالي نهر الفرات المعروفة باسم "الجزيرة" في ديرالزور، بينما يسيطر النظام على الضفة الجنوبية من النهر إضافة لمدينة دير الزور بشكل كامل.
بلدي نيوز + سبوتنيك
