الائتلاف يلتقي بوفد أمريكي لبحث التطورات الميدانية والسياسية بسوريا - It's Over 9000!

الائتلاف يلتقي بوفد أمريكي لبحث التطورات الميدانية والسياسية بسوريا

بلدي نيوز

قالت الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني، اليوم الثلاثاء، إن أعضاء دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف التقوا وفداً أمريكياً برئاسة زهرة بيل الرئيسة السياسية في البرنامج الأمريكي لدعم سورية، وبحثوا العديد من القضايا الهامة على صعيد التطورات الميدانية والسياسية في سورية، والملفات الإقليمية المرتبطة بالملف السوري.

وشدد منسق الدائرة عبد الأحد اسطيفو على أهمية اللقاء ووصفه بـ "المثمر والناجح"، مشدداً على أهمية العلاقات المميزة بين الجانبين وضرورة التواصل المستمر والتنسيق بما يحقق المصالح المشتركة.

وقال اسطيفو خلال اللقاء: "كلما كانت العلاقات بين حلفائنا جيدة، كلما تمكنا مع جميع الأصدقاء والأشقاء من تجاوز العقبات وتحقيق الأهداف والمصالح المشتركة التي نتطلع إليها سوية".

وناقش الطرفان استمرار عمليات القصف التي ينفذها نظام الأسد وحلفائه على إدلب، وأكد الجانبان على ضرورة وقف كافة الانتهاكات وجرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين، وعلى أهمية حماية المدنيين ووقف إطلاق النار بشكل فوري.

ولفت اسطيفو إلى تطابق المواقف بين الطرفين تجاه تجديد قرار مجلس الأمن 2165 بخصوص إيصال المساعدات الإنسانية عبر المعابر الحدودية، وبالأخص التي لا يسيطر عليها نظام الأسد، وأوضح أن هناك ضرورة كبيرة لإيصال المساعدات الإغاثية للمحتاجين وخاصة مع الأوضاع الخطيرة في إدلب، وحالات النزوح الجماعي لمئات الآلاف من المدنيين.

وبحث الطرفان وضع المجلس الوطني الكردي، وأكد اسطيفو على أن المجلس جزء أصيل من الائتلاف الوطني، وأنه يتطلع إلى عودة أعضاء المجلس في الائتلاف الوطني لحضور الاجتماعات والمشاركة بشكل فاعل في قراراته.

ثم انتقل الطرفان للحديث عن تطورات العملية السياسية، واستمرار نظام الأسد بعرقلة عمل اللجنة الدستورية، وأكد الطرفان على أن الحل في سورية هو حل سياسي وليس عسكري، ويأتي بتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بسورية وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254.

من جهته أدان الجانب الأمريكي بشدة جرائم نظام الأسد في إدلب، وجدد التأكيد على معارضة واشنطن القوية لأي هجوم على إدلب، مذكراً بوعوده بالدعم المستمر لتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين والنازحين الجدد.

وأشار الطرف الأمريكي إلى إقرار قانون "قيصر" لحماية المدنيين في سوريا، واعتبره خطوة هامة في تعزيز المحاسبة للجرائم الواسعة التي ارتكبها بشار الأسد ونظامه.

وشدد الجانب الأمريكي على أن أهداف الولايات المتحدة في سوريا لا تزال مستمرة في إيجاد حل سياسي بناء على القرار 2254، وإزالة الميليشيات الإيرانية من البلاد، إضافة إلى مكافحة التنظيمات الإرهابية بما فيها "داعش"، وقال: "كل هذه الأمور تتطلب تنسيق وتعاون شديد ما بين واشنطن والائتلاف الوطني السوري".

مقالات ذات صلة

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

خالفت الرواية الرسمية.. صفحات موالية تنعى أكثر من 100 قتيل بالغارات الإسرائيلية على تدمر

توغل إسرائيلي جديد في الأراضي السورية

ميليشيا إيرانية تختطف نازحين من شمالي حلب

أردوغان: مستعدون لما بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا