بلدي نيوز – (ملهم العسلي)
وصل عدد المطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية في قوات النظام من أهالي وسكان دمشق وريفها خلال عام 2019، إلى أكثر من 30 ألف شخص بحسب القوائم الصادرة عن شعبة التجنيد التابعة للنظام، تزامنا مع حملات دهم واعتقالات مع كل صدور كل قائمة جديدة.
ووثق موقع "صوت العاصمة" تواريخ صدور قوائم المطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية في دمشق وريفها لعام 2019، وقال إن وزارة الدفاع التابعة لقوات الأسد أصدرت قائمة تضم أكثر من 15 ألف اسم من المطلوبين مطلع كانون الثاني، ثم تلاها خلال الشهر ذاته قائمة أخرى قرابة 2700 اسم من أبناء ريف دمشق بينهم 1500 من الغوطة الشرقية فقط، و1200 من معضمية الشام، وفي أواخر الشهر ذاته، أصدرت وزارة الدفاع قوائم بأسماء أكثر من ربع مليون مطلوب لتجنيد الاحتياط من مختلف المحافظات من مواليد 1972 وما فوق.
ومطلع شهر شباط، أرسلت شعبة التجنيد العامة قوائم تضم أسماء أكثر من 2000 شخص من أبناء قرى القلمون الغربي، وفي شهر آذار أرسلت قائمة تضم أسماء 500 شاب من المطلوبين للاحتياط في مدينة النبك، وتبعها قائمة بـ 1200 اسم من المطلوبين للاحتياط أيضا من مدن الرحيبة ومعضمية القلمون والضمير والقلمون الشرقي.
ومطلع شهر أيار، أرسلت قائمة بأسماء أكثر من 400 مطلوب من أبناء ريف دمشق الغربي، لأداء الخدمتين الإلزامية والاحتياط، 200 منهم من أبناء مدينة زاكية فقط، وفي شهر تموز وصلت قائمة إلى القطاع الاوسط من الغوطة الشرقية تضم أسماء 750 مطلوب للخدمتين الإلزامية والاحتياط، وفي الشهر ذاته وصلت ثلاث قوائم متتاليات ضمت أسماء أكثر من 100 شاب من بلدة الرحيبة مطلوبين للخدمتين.
ومطلع شهر أيلول، وصلت قائمة بأسماء أكثر من 6 آلاف مطلوب من أبناء بلدات جنوب دمشق لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية في صفوف جيش النظام، وفي شهر تشرين الثاني وصلت قائمة تضم قرابة 200 أسم إلى مدينة التل لأداء خدمة الاحتياط تتراوح أعمارهم بين 29 و37 عاما، كما وصلت قوائم أخرى تضم أسماء 120 شاب من بلدة الديماس بريف دمشق الغربي، تبعها قائمة تضم اسماء 75 شاب من ابناء بلدة دير قانون.
وأطلقت مخابرات النظام العشرات من حملات الدهم والاعتقال إلى جانب التشديد الامني المكثف على الحواجز المحيطة بمدن وبلدات ريف دمشق الشرقي والغربي، عقب صدور قوائم التجنيد الإجباري، اعتقلت خلالها أكثر من 500 شاب من الواردة أسماءهم في قوائم التجنيد، بحسب ما ذكره موقع "صوت العاصمة".
