النظام يختتم 2019 بالإعلان عن استحواذ الروس على ما تبقى من نفط سوريا - It's Over 9000!

النظام يختتم 2019 بالإعلان عن استحواذ الروس على ما تبقى من نفط سوريا

بلدي نيوز- (فراس عزالدين)
تشير التصريحات الصادرة عن إعلام النظام الرسمي إلى أنّ ملف النفط ذهب باتجاهين، اﻷول استحواذ واشنطن عليه بالقوة، والثاني الهيمنة الروسية بتسهيلاتٍ من اﻷسد ﻹبقائه في سدة الحكم.
ونقلت وكالة "سانا" الرسمية الموالية عن بثينة شعبان، مستشارة رأس النظام بشار اﻷسد، إعلانها بدء عمليات الاستكشاف الجيولوجي والبحث عن مكامن جديدة للنفط في سوريا، وتحديدا في البحر المتوسط، بالتعاون مع شركات روسية.
ووصفت شعبان اﻷمر بأنه يحدث ﻷول مرة، وبموجب اتفاقيات مع شركات روسية لم تأتِ على ذكر اسمها.
ويشار إلى أن وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة للنظام وقّعت في ديسمبر/ كانون الأول عام 2013، عقدا مع شركة "سويوز نفت غاز" الروسية لإجراء البحوث واستكشاف النفط في المياه الإقليمية السورية بين مدينتي طرطوس وبانياس، بمساحة 2190 كيلومترا، وبتكلفة 90 مليون دولار، إضافة لتوقيع عقودٍ مع عدة شركات روسية على هامش الدورة 61 لمعرض دمشق الدولي، في سبتمبر/ أيلول الفائت، في مجال المسح والحفر والإنتاج في قطاع النفط والغاز بالمناطق الوسطى والشرقية من سورية.
وبحسب تقرير لوكالة "سانا" في حينها، فإن العقود الموقعة تمت مع شركتي "فيلادا" و"ميركوري" الروسيتين، وتضم التنقيب عن البترول وسيتم الحفر فيما بعد في الأماكن المتوقع وجود النفط فيها، وستتم تهيئة المنطقة وبناء البنى التحتية المطلوبة.
وبموجب ذلك فإنّ النفط السوري بات مصيره بيد اللاعبين الكبار في العالم، الوﻻيات المتحدة اﻷميركية وروسيا، ما يعني مزيدا من اﻷزمات الخانقة والتحكم بالقرار السياسي والسيادي الذي يتغنى به اﻷسد وإعلامه.
وتختم بثينة شعبان عبر اﻹعلان نهاية العام الجاري 2019، وتكشف عن مرحلة جديدة في ملف النفط السوري للعام 2020، الذي باعه "اﻷسد" وباركه.

مقالات ذات صلة

علي مملوك في العاصمة الروسية موسكو

إدانة أمريكية لاستهداف قواتها شرقي سوريا

روسيا تعرقل عقد اجتماعات "الدستورية" السورية في جنيف

محمد فارس نموذج آخر لتجاهل النظام للمبدعين والمتميزين السوريين

روسيا تضع نقطتي مراقبة على حدود الجولان جنوب سوريا

روسيا تحاول بسط سيطرتها على مناطق النظام شرقي الفرات