ديلي تليغراف: روسيا هجرت 235 ألف شخص من منازلهم في إدلب - It's Over 9000!

ديلي تليغراف: روسيا هجرت 235 ألف شخص من منازلهم في إدلب

بلدي نيوز
قالت صحيفة "الديلي تليغراف" البريطانية، اليوم الأحد، إن هناك أكثر من 235 ألف شخص هجروا منازلهم في إدلب خلال الأسابيع القليلة الماضية، وأن مخيمات اللاجئين السوريين أصبحت مكتظة ويعاني سكانها ظروفاً بالغة القسوة.
وأشارت إلى أن السورين المهجرين يحتمي أغلبهم وسط أشجار الزيتون شمال غربي إدلب، مشيؤة أن كل شجرة تحولت إلى خيمة بعدما عجزت مخيمات الإيواء عبر الحدود التركية عن استيعابهم بسبب اكتظاظها، مؤكدة أن سبب التهجير هو القصف العنيف من المقاتلات الروسية.
وتابعت: "إن عدد القتلى نتيجة القصف المستمر منذ أبريل الماضي يصل إلى نحو 5300 قتيل بينهم أكثر من 246 طفلاً، مشيرة إلى أن 47 عيادة ومستشفى تعرضت إلى 65 غارة جوية وصاروخية خلال الفترة نفسها، حسب إحصاءات الجمعية الطبية السورية الأمريكية.
وتشير إينسور إلى أن ذلك يحدث في الوقت الذي حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أوروبا "من موجة نزوح جديدة للمهاجرين بسبب تنكر أوروبا للشعب السوري".
وتشير معطيات جمعية "منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري" إلى نزوح 264 ألف مدني من إدلب إلى مناطق قريبة من الحدود التركية منذ تشرين الثاني الماضي.
يشار أن النازحين الفارين من قصف النظام وحلفائه، يلجؤون إلى المخيمات الواقعة في القرى والبلدات القريبة من الحدود مع التركية، إضافة إلى ريفي حلب الشمالي والشرقي.
كما يضطر قسم آخر من النازحين إلى اللجوء إلى حقول الزيتون، وسط ظروف جوية قاسية.
وفي أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران التوصل إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".

مقالات ذات صلة

قبل انطلاقة "بروكسل".. الاتحاد الأوربي يؤكد دعمه للشعب السوري

أمريكا تعلق على تقرير "العفو الدولية" الذي يتهمها بارتكاب انتهاكات في سوريا

تصريح أمريكي بخصوص قانون كبتاغون 2 ضد نظام الأسد

ماذا يحمل معه.. رئيس المخابرات الرومانية يزور بشار الأسد في دمشق

إقليم كردستان يبدأ ترحيل السوريين إلى مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"

دمشق.. اجتماع للجنة القضائية المشتركة بين إيران والعراق والنظام