بلدي نيوز
أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أن أنقرة لن تصمت إزاء تواصل دول خليجية مع مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وتعتبر أنقرة قوات "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية منظمة إرهابية، لعلاقتها بحزب العمال الكردستاني "ب ك ك"، وشنت ضدها عمليتي غصن الزيتون في عفرين شمال حلب، ونبع السلام في منطقة شرقي الفرات شمال سوريا.
وخلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء، عقب اجتماع للحكومة في المجمع الرئاسي بأنقرة، قال قالن "نرى أن بعض دول الخليج تعقد لقاءات مع الإرهابي مظلوم كوباني سعيا لاستخدامه ضد تركيا وهذا لن يبقى بدون رد".
من ناحية أخرى، قال قالن "نلاحظ انخراط الولايات المتحدة وروسيا في علاقات مختلفة مع الوحدات الكردية، وفي حال حدوث أي تحركات تهدد أمن حدودنا سنتصدى لها".
وشدد على أن العمليات العسكرية التركية ضد التنظيمات الإرهابية في شرق الفرات لاتزال مستمرة، وأن عملية "نبع السلام" تمكنت من خلق بيئة سلام هادئة ومستقرة نسبيا.. رغم استمرار الأنشطة الإرهابية".
وأشار قالن أن الأنشطة الإرهابية التي نسبها إلى الوحدات الكردية، "تظهر في بعض الأحيان على شكل هجمات تستهدف المدنيين".
ولفت إلى أن تركيا تلقت عروضا (من جهات لم يذكرها) تهدف للفصل بين الوحدات الكردية وحزب العمال الكردستاني الإرهابيين، بهدف "ضمان استمرار هذه المنظمة كحركة سياسية داخل سوريا، إلا أن التنظيم الإرهابي المذكور لم ينسلخ عن هويته الأساسية ولن ينسلخ".
وأضاف أن تركيا تعرف "الطابع الحقيقي لهذه المنظمة، لذلك فإنها تدرك أن انسلاخها عن هويتها الإرهابية لن يكون ممكنا، وانتظار ذلك لن يكون إلا مضيعة للوقت".
المصدر: الأناضول
