شهداء مدنيون في دير الزور وحلب تستنفر الجهود السياسية والإنسانية - It's Over 9000!

شهداء مدنيون في دير الزور وحلب تستنفر الجهود السياسية والإنسانية

التقرير اليومي – ملخص أحداث الداخل السوري

تعرضت أحياء ومناطق عديدة في حلب وريفها إلى قصف جوي مكثف من الطيران الحربي والمروحي، فيما استشهد خمسة مدنيين في ريف دير الزور إثر تعرض قرية إلى قصف من الطيران الحربي.

في المقابل، خرج آلاف المدنيين في وقفات احتجاجية منددين بما يجري في حلب من مجازر يرتكبها طيران النظام وحليفه الروسي، فيما طالب متظاهرون، الفصائل الثورية في الغوطة الشرقية، بوقف الاقتتال الداخلي فيما بينها.

وسيطر تنظيم "الدولة" على حواجز عديدة تابعة للنظام بريف حمص، فيما استمرت قوات النظام بقصف المناطق المحررة بريف حماة بالمدفعية الثقيلة.

في ريف حلب، جدد الطيران الحربي غاراته الجوية على قرى وبلدات، واستهدف كفر حمرة بعدة غارات جوية، بينما قصف بالبراميل المتفجرة تل مصيبين وحيان وحريتان وبيانون، بريف حلب الشمالي.

واستهدف الطيران خان العسل وقريتي عميرات وهوبر بعدة غارات جوية، فيما قصف الطيران طريق الكاستيلو ومنطقة الملاح شمال المدينة دون وقوع إصابات.

واستهدف الطيران المروحي، حي الراشدين بالبراميل المتفجرة ما أدى إلى إحداث ضرر واسع في المباني السكنية، فيما قصف الطيران المروحي جمعية زهرة المدائن وقرية عويجل وأطراف بلدة أورم الكبرى ومحيط الفوج 46 في ريف حلب الغربي.

عسكرياً، دارت اشتباكات بين الثوار وتنظيم "الدولة" على جبهات تلالين وجارز ومارع، في محاولة من الثوار التقدم وتحرير قرى جديدة من التنظيم، ورافق الاشتباكات قصف مدفعي تبادله الطرفان.

ودمر الثوار سيارتين مفخختين للتنظيم في محيط صوامع مارع، بعد استهدافهما بالرشاشات الثقيلة، فيما استهدفت الوحدات الكردية من مدينة عفرين، أطراف إعزاز بعدة قذائف مدفعية أدت لإصابة سبعة مدنيين.

بالانتقال إلى الجزيرة السورية، استشهد خمسة مدنيين بينهم نساء وأطفال، وجرح أكثر 10 آخرين، إثر قصف الطيران الحربي قرية الجيعة في ريف دير الزور الغربي، ونقل مسعفون الجرحى إلى المشافي الميدانية القريبة من القرية لتلقي العلاج، بينما استهدف الطيران بالرشاشات الثقيلة حي الصناعة.

واستهدف الطيران نفسه بلدة الحسينية المجاورة للقرية بعدة غارات جوية، تسببت بإحداث دمار في ثلاثة منازل سكنية.

وقصف الطيران الحربي حيي الرصافة وحويجة صكر بأكثر من ثماني غارات جوية، فيما استهدف البغيلية بثلاث غارات أخرى دون وقوع إصابات بين المدنيين.

وفي الحسكة، نصب تنظيم "الدولة" كميناً لعناصر الوحدات الكردية، قرب الشدادي بريف الحسكة، تمكنوا خلاله من قتل عناصر من الوحدات وتدمير آلية عسكرية.

وقالت صفحة شبكة الحسكة الحدث "إن عناصر التنظيم قتلوا عناصر من الوحدات الكردية إثر وقوعهم في كمين قرب قرية أبو فاس بريف الشدادي".

في السياق، قصف طيران التحالف الدولي سيارة مدنية قرب بلدة مركدة، وسط أنباء عن وقوع ضحايا مدنيين، حسب الصفحة.

ونفى ناشطون الأنباء التي يتداولها البعض عن سيطرة الوحدات الكردية على بلدة مركدة، فيما لا تزال الاشتباكات تبعد عن المدينة نحو 13 كم، بالتزامن مع تحليق مكثف من طيران التحالف الدولي.

أما في المنطقة الوسطى، قصف عناصر النظام بالمدفعية الثقيلة، مدينة كفرنبودة وقرى عطشان والبانة والجابرية، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، فيما استهدف الثوار أماكن تمركز النظام على أطراف قرية الرملية بريف حماة الغربي، محققين إصابات مباشرة في صفوف عناصر النظام.

وفي ريف حمص، سيطر تنظيم "الدولة" على خمس حواجز تابعة لقوات النظام، في منطقة جويسيس التابعة لقرية جب الجراح في ريف حمص الشرقي.

وجاءت السيطرة على الحواجز بعد اشتباكات بين الطرفين قتل خلالها عدة عناصر من النظام، فيما تمكن التنظيم من اغتنام دبابة ومنصة إطلاق صواريخ كونكورس مع عدة صواريخ وأسلحة خفيفة ومتوسطة.

وتستمر الاشتباكات بين الطرفين في منطقة تبعد عن قرية جب الجراح نحو 10 كيلومترات.

بالانتقال جنوباً، اندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف حي المنشية، رافقها قصف من قوات النظام بقذائف الهاون والدبابات استهدف المناطق المحررة.

واعتصم مدنيون من بلدة الحراك بالاشتراك مع أعضاء من مجلس محافظة درعا بوقفة تضامنية مع أهالي حلب.

وفي السويداء، خرج ناشطون في وقفة تضامنية نصرة لحلب، وتجمعوا في ساحة المشنقة، حسب ما أكدته مراسلتنا.

في المقابل، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام وتنظيم "الدولة" في منطقة تل أصفر في بادية السويداء.

بالذهاب إلى ريف دمشق، خرج ناشطون في اتحاد الأطباء الأحرار والمكتب الطبي الثوري الموحدة ومراكز العناية الصحية في وقفة احتجاجية، طالبوا فيها بوقف الاقتتال الداخلي بين الفصائل الثورية، منددين في الوقت ذاته بالمجازر التي يرتكبها نظام الأسد في مدينة حلب، ومؤكدين على وحدة الصف للوصول إلى مرحلة إسقاط نظام الأسد.

وخرج الكادر الإداري في المكتب الإغاثي الموحد بالقطاع الأوسط في الغوطة الشرقية، بوقفة احتجاجية تنديداً لما يجري بحلب، فيما خرج آلاف المتظاهرين حسب تأكيدات مراسلنا، في مدن وبلدات الغوطة الشرقية وتوجهوا نحو مدينتي دوما ومسرابا التي تندلع فيها اشتباكات بين الفصائل الثورية، وطالبوهم بوقف الاقتتال الداخلي.

في العاصمة دمشق، اندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في حي التضامن جنوبي العاصمة، على محور أبنية الإسكان وشارع السبورات، بالتزامن مع قصف عناصر النظام للحي بالدبابات.

مقالات ذات صلة

ما المواقع التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية في حلب؟

مظلوم عبدي: نتعرض لهجوم من ثلاث جهات

رأس النظام يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل التي فرضها مجلس القضاء الأعلى بحق ثلاثة قضاة في حلب

صحيفة تتساءل.. لماذا يخشى الغرب من تفكيك مخيم الهول بالحسكة

استنفارات وخلافات .. إيران تقطع رواتب ميليشيا الدفاع الوطني بحلب

لردع التنظيم.. "قسد" تدعو لدعم قواتها شرق سوريا