بلدي نيوز- الحسكة (كنان سلطان)
سمحت "الوحدات الكردية" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، بعودة عشرات العوائل من أهالي بلدة "الهول" بريف الحسكة الشرقي، بعد أشهر طويلة من النزوح والتشرد، فيما منعت آخرين بدعوى ولائهم لتنظيم الدولة، واستبعدت عوائل بحجة صلتها بالجيش الحر .
وفي هذا الشأن بين الناشط عمر الشامي لبلدي نيوز "أن الوحدات الكردية تتهم أعداداً كبيرة من أهالي بلدة الهول، وعموم ريف الحسكة بالولاء للتنظيم"، ما يعني عدم السماح لأعداد كبيرة منهم العودة إلى بيوتهم.
موضحاً: "أن كل من تم منعهم من العودة، لا تربطهم أية علاقة بأي فصيل عسكري وتحديداً تنظيم الدولة".
وأكد الشامي لبلدي نيوز أن هذا الإجراء الذي تتبعه الوحدات الكردية "إنما هو عملية عقاب للأهالي"، حيث كان هناك أعداد كبيرة انضمت للثورة قبيل دخول التنظيم البلدة، ونتيجة للعلاقة العميقة التي تربط الوحدات الكردية بالنظام يتم معاقبتهم .
وأضاف عمر: "أن هذا الأسلوب تتبعه الوحدات الكردية في مناطق الشدادي وريفها"، مؤكداً أن "مجموع من عاد إلى البلدة لا يشكل 50 بالمئة من الأهالي"، وأن هناك نسبة كبيرة نزحت باتجاه المخيمات القريبة، أوإلى قرية البحرة المجاورة ومدينة دير الزور أو تركيا.