بلدي نيوز
قال سفيران أوروبيان، إنه من غير المؤكد أن يتمكن مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، من التوصل إلى اتفاق بشأن تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وذلك في تصريحات أدلى بها كل من السفير الألماني كريستوف هويسجن، والسفير البلجيكي مارك بيكستين، قبل دقائق من بدء جلسة مشاورات لمجلس الأمن حول الأزمة السورية.
وقال السفير الألماني، للصحفيين، "نعمل من أجل التوصل إلى حل وسط، وقمنا بمحاولات لربط الجسور بين الأطراف وسنرى ما سيحدث اليوم"، في وقت قال السفير البلجيكي، "نأمل أن نتوصل إلى اتفاق في المجلس لكنه أمر غير مؤكد اليوم. نحن مازلنا ننتظر رد العواصم على مشروع القرار الذي تقدمنا به".
وكان اتفق أعضاء مجلس الأمن الدولي، على تأجيل جلسة التصويت على مشروع القرار الخاص بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا للجمعة، حيث أن ممثلي الدول الثلاث التي تقدمت بمشروع القرار تسعى جاهدة من أجل سد فجوة الخلافات مع المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، بشأن مضمون مشروع القرار.
ويدعو مشروع قرار الدول الثلاث إلى تمديد إيصال المساعدات الإنسانية الي سوريا من خلال 3 معابر حدودية بدلا من أربعة وهو المعمول به حاليا، فيما تصر روسيا، علي إغلاق اثنين من المعابر الأربعة والاكتفاء بالتجديد للآلية لمدة 6 أشهر بدلا من عام كامل.
ومنذ 2014، وبموجب قرار لمجلس الأمن، تدخل المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري عبر أربعة معابر؛ هي معبر الرمثة مع الأردن، واليعربية مع العراق، وباب السلام وباب الهوى مع تركي
وكان طالب تحالف المنظمات غير الحكومية السورية (SNA)، في رسالة وجهها للمجتمعين في مجلس الأمن لمناقشة تجديد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2165، بتمديد آلية دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود.
وسبق أن طالبت 10 دول أعضاء بمجلس الأمن الدولي، مساء الثلاثاء، بضرورة تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى داخل سوريا لمدة عام كامل، في وقت قدمت روسيا مشروع لنصف المدة وحصرها بمعبرين.