بلدي نيوز
تواصل واشنطن التضييق على ميليشيات إيران وبشكل رئيس ميليشا "حزب الله" اللبناني، من خلال فرض عقوبات واسعة تطال أفراده وكوادره والمؤسسات التي تتعامل معه، إضافة لدفع باقي الدول لحصاره وقطع العقلات معه.
وفي السياق، كشفت الخارجية الأميركية أن مجموعة تنسيق إنفاذ القانون المعنية بالتصدي لأنشطة "حزب الله" اللبناني عقدت اجتماعها الثامن بمقر وكالة تطبيق القانون الأوروبية في بروكسل هذا الأسبوع.
ولفتت في بيان صحافي مساء الثلاثاء، إلى أن ممثلين لأجهزة إنفاذ القانون والادعاء من الشرق الأوسط وأميركا الجنوبية وأوروبا وإفريقيا وآسيا وأميركا الشمالية شاركوا في الاجتماع، مضيفةً أن الاجتماع ركز على الشبكات والأنظمة المالية والتجارية الخاصة بحزب الله وصلاتها بأنشطة الحزب الإرهابية.
وناقش المجتمعون إجراءات إنفاذ القانون الأخيرة التي اتخذتها حكومات لوقف العمليات الدولية لحزب الله، بحسب ما جاء في البيان.
وكانت الولايات المتحدة فرضت قبل أيام مزيداً من العقوبات على حزب الله. فقد فرضت وزارة الخزانة الأميركية، يوم الجمعة الماضي، عقوبات على كل من صالح عاصي، وناظم سعيد أحمد، مشيرة إلى أنهما متهمان بغسل الأموال وتمويل مخططات إرهابية، ودعم الحزب.
وأضافت أن ناظم سعيد أحمد قدم أموالا لأمين عام حزب الله شخصيا، وأنه تاجر ألماس، يعرف بأنه من أكبر ممولي الحزب، كما فرضت عقوبات على طوني صعب ، الذي يعمل محاسباً ضمن إحدى شركات عاصي.
يشار إلى أن حزب الله لديه خلايا في عدة بلدان حول العالم، فضلاً عن شبكات تجنيد. وقد كشفت إحدى وسائل الاعلام الألمانية (صحيفة تاغيسبيغل )مؤخراً أن حزب الله يستغل مركزاً في برلين، بالإضافة إلى مواقع أخرى تنتشر في جميع أنحاء ألمانيا، لتجنيد أعضاء وجمع أموال لشراء الأسلحة وتمويل الإرهاب.
العربية نت -بلدي نيوز