بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
استقر سعر غرام الذهب حسب التسعيرة الرسمية التي أقرتها، جمعية الصاغة في دمشق، التابعة للنظام.
وحافظ غرام الـ 21 قيراط على سعر، 34800 ل.س شراء، 35000 ل.س مبيع.
كذلك استقر غرام الـ 18 قيراط، عند، 29800 ل.س شراء، 30000 ل.س مبيع.
بالمقابل؛ بقيت اﻷسعار في السوق مختلفة عن السعر الرسمي، وبما ﻻ يقل عن ألف ليرة.
ولا يتقيد الصاغة في السوق بتلك التسعيرة، باعتبارها لا تتناسب مع واقع الليرة المنهار أمام الدوﻻر في سوق الصرف.
ومنذ بداية شهر تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، اختلفت التسعيرة بين الجمعية والمنصات الموالية، وأكد غسان جزماتي، رئيس جمعية الصاغة في تصريح لصحيفة "الوطن" الموالية، وجود صياغ يلتفون على السعر.
ويعتقد محللون أنّ عدم تجاوب "جمعية الصاغة" في تسعيرة غرام الذهب مع السعر الرائج للدوﻻر في السوق، يشير إلى أنّ هذا السعر وهمي ونتاج المضاربات، بين تجار العملة.
ويذكر أن المعدن اﻷصفر سجل أعلى سعرٍ له في تاريخ البلاد حين وصل غرام الـ 21 قيراط، إلى 23500 ل.س، وذلك في 22 تموز/يوليو الفائت. تبع ذلك ارتفاعات ﻻحقة مسجلا أرقاما فاقت بكثير ذلك الرقم، دون وجود مبررات!