بلدي نيوز – فراس العلي
أصدر المجلس المحلي لمدينة حلب، أمس السبت، تقريراً رصد فيه الانتهاكات التي تعرضت أحياء حلب المحررة خلال الأيام الماضية، مؤكداً في تقريره أنه استشهد 150 مدنياً والرقم مرجح للارتفاع.
وأضاف المجلس "لليوم التاسع على التوالي، مدينة حلب وأحيائها المحررة تتعرض لقصف هو الأعنف منذ قيام الثورة السورية، وتحت مرأى ومسمع من يعتبرون أنفسهم حماة الإنسانية وحقوق الإنسان، فيما لا يزال الضمير العالمي نائماً".
وتابع "إن الطيران استهدف مشفى القدس في حي السكري ما أدى لاستشهاد 65 مدنياً، أغلبهم نساء كنّ يلدن أطفالاً ومرضى وجرحى وأطفال حديثي الولادة، وراح ضحيتهم طبيبين، واستهدف الطيران حي بستان القصر وهو حي مكتظ بالسكان، واستشهد على إثر ذلك 25 مدنياً معظمهم نساء وأطفال".
وذكر المجلس في تقريره "استهدف الطيران مخبز حي العامرية، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة، وكان يقدم الخبز لأهالي الحي، أي أكثر من 300 عائلة، بينما قصف الطيران محطة تعقيم المياه في حي باب النيرب ما أدى لإصابة العمال والحرس المناوبين في المحطة، إضافة إلى خروجها عن الخدمة".
وتابع "استهدف الطيران الحربي مستودعاً للأدوية تابع لمنظومة الإسعاف، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل، إضافة لتدمير مركز بستان القصر الطبي بالكامل وخروجه عن الخدمة، إثر قصف الطيران المروحي بثلاثة براميل متفجرة، واستهداف الطيران الحربي بصاروخ فراغي للمشفى".
واستهدف الطيران في لحظة واحدة ثلاثة مساجد، فيما قصف حي المغاير بالألغام البحرية واستشهد على إثر ذلك خمسة مدنيين، إضافة لاستهداف حي الصاخور بالصواريخ الفراغية وحي باب النيرب والشيخ جاكير بالألغام البحرية".
وقصف الطيران كلاً من حي الجلوم الأثري وأحياء بني زيد وطريق الباب وباب الحديد والمغاير، فيما استهدف قناص القصر البلدي فريق الإنقاذ في حي بستان القصر أثناء محاولتهم إجلاء الجرحى.
ودعا المجلس المحلي، جميع السوريين إلى "أن يكونوا على قدر المسؤولية والقانونية الأخلاقية، ومحاولة الضغط على الحكومات العربية والغربية التي تدّعي صداقة الشعب السوري لوقف شلال الدم في حلب".