بلدي نيوز- (إبراهيم حامد)
تواجه الثروة الحيوانية في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، عدة مخاطر لعل أبرزها النقص الكبير في الأعلاف ومادة النخالة بشكل خاص، وذلك بسبب إهمال مؤسسات النظام المعنية في تأمين هذه المادة.
ورغم وجود ثروة حيوانية كبيرة في محافظة القنيطرة، إلا أن المنطقة تفتقر إلى مطحنة للعلف بعكس باقي المحافظات، الأمر يسبب أزمة في توريد النخالة وارتفاع تكاليف التوريد من ريف دمشق أو محافظات شمال ووسط سوريا.
وأكدت مصادر محلية، أن عمليات التوريد لهذه المواد الضرورية تدخل في دوامة من البيروقراطية والفساد، الأمر الذي يؤخر توريدها ويضاعف خسائر الثروة الحيوانية.
ويعاني أهالي محافظة القنيطرة من سوء الخدمات العامة، ولا يولي النظام أهمية لمناطق المصالحات في القنيطرة، ولا ينفذ عمليات خدمية من شأنها تحسين ظروف الحياة وتسهيلها بالنسبة للمدنيين، إنما تواصل بلدياته ومؤسساته انتهاج سياسة الفساد والمحسوبيات.
وكانت قوات النظام سيطرت على محافظة القنيطرة في تموز من العام الماضي بعد السيطرة على درعا عقب معارك عنيفة وقصف جوي أجبر مقاتلي المعارضة على الرضوخ لاتفاق التسوية وتهجير الرافضين له نحو الشمال السوري.