حملة واسعة لتعطيل حسابات فيسبوك تضامنا مع حلب - It's Over 9000!

حملة واسعة لتعطيل حسابات فيسبوك تضامنا مع حلب

بلدي نيوز – (عبدالعزيز الخليفة)
أطلق نشطاء ومتضامنون عرب وسوريون دعوات لتعطيل حسابات فيسبوك ليوم كامل، اعتباراً من منتصف ليل السبت-الأحد، وذلك كخطوة تصعيدية للتعبير عن الغضب من تجاهل فيسبوك لقضية التضامن مع حلب، التي تتعرض لقصف من قبل روسيا ونضام الأسد.
ولاقت الدعوة الجديدة بتعطيل حسابات فيسبوك بشكل مؤقت انتشاراً واسعاً بعد ساعات قليلة من إطلاقها حيث حظيت "المناسبة" التي أنشئت على فيسبوك بمشاركة الآلاف.
في الصدد، قال القائم على الحملة "إسلام هجرس" -وهو مصري الجنسية- لبلدي نيوز، إن الهدف من الحملة هو إيصال غضبنا إلى فيسبوك الذي تضامن مع فرنسا ولم يتضامن مع سوريا وحلب، إضافة للإدارة الأمريكية التي تصمت عن جرائم نظام الأسد وبوتين في حلب، أما الهدف الثاني هو إيصال رسالتنا إلى الشعوب بعيدا عن الأجندات لأن كل شعب معرض لنكبة قد تكون زلازل أو شيء أخر كما هجمات أيلول/سبتمبر رغم قوة دولته.
وأوضح هجرس، أن الحملة سوف تستمر لمدة 24 ساعة، وستبدأ في الساعة 12 من منتصف ليلة اليوم السبت بتوقيت مدينة حلب، وفي الساعة الساعة 11ليلاً بتوقيت القاهرة، والساعة 12 ليلا بتوقيت اسطنبول.
وأشار هجرس إلى أنه لا يوجد ضرر مباشر على الفيسبوك بإغلاق الحسابات انما الضرر سوف يكون معنوي ضمني لتسليط الضوء على ما يجري في حلب، باعتبار أن أكثر من 100 آلف مشارك متوقع في الحملة، حيث شارك منشور إطلاق الحملة  أكثر من 60 ألف مستخدم للفيسبوك ما يدل على كثافة المشاركة في الحملة.
وأكد أن الحملة ليست ممولة من أحد انما قام بإطلاقها شخص يسمى عبدالرحمن ثم نشرها شخص ثاني إلى أن وصلت إليه وقام بإنشاء المناسبة لإيصالها بشكل أسرع وأكبر، وأن رواد الفيسبوك هم من الذين يدعمون الحملة.
وحمّل هجرس، "بشار الأسد" مسؤولية كل ما يجري في سوريا منذ بداية الثورة السورية إلى الآن، وكل الخراب بما فيه الخراب الذي تسببت فيه داعش لأنه لو استجاب الأسد لمطالب الثورة لما كان هناك شيء اسمه داعش الآن.
وكان ناشطون سوريون وعرب أطلقوا، قبل يومين، حملة #حلب_تحترق و#الأسد_يحرق_حلب على شبكات مواقع التواصل الاجتماعي لفضح جرائم النظام السوري في حلب وحظيت الحملة باهتمام عالمي، ثم اتجهوا إلى صفحة مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ، مطالبين إياه عبر بمئات التعليقات على منشوراته، بالمشاركة رسميا في الحملة الإنسانية من أجل إنقاذ حلب من إجرام نظامي الأسد وبوتين عبر إتاحة إمكانية تلوين الصورة الشخصية باللون الأحمر كما فعل حين وقوع تفجيرات باريس حيث أتاح للمستخدمين تلوين الصورة الشخصية بلون العلم الفرنسي.

مقالات ذات صلة

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

السعودية تتبرع بنحو 4 ملايين دولار للصحة العالمية لدعم القطاع الصحي شمال غرب سوريا

شهداء وجرحى بقصف النظام على مدينة الباب شرق حلب

تدريبات مشتركة بين قوات التحالف و "الجيش الحر" في التنف

صحيفة بريطانية: في ظل الضعف الإيراني الأسد يعتمد على روسيا والدول العربية لبقائه على كرسي الحكم

وزير الخارجية التركي يتوقع تسوية امريكية في سوريا إن تم تجميد الحرب في أوكرانيا