بلدي نيوز
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، يوم الجمعة، إنه لا فرق بين تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" في سوريا، متهماً النظام بجلب عناصر "النصرة" إلى إدلب.
وشدد وزير الخارجية التركية على أن بلاده، ملتزمة بوحدة الأراضي السورية وعمليتها العسكرية تستهدف الإرهابيين على الحدود، في إشارة إلى عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية.
وقال جاويش أوغلو: "خروجنا من سوريا الآن سيكون لمصلحة الإرهابيين"، مشددا أن تركيا لن تخرج من سوريا من دون تسوية سياسية فيها.
وشنت تركيا ثلاث عمليات عسكرية بالتعاون مع فصائل معارضة في سوريا، هي "درع الفرات" (آب 2016 - آذار 2017) و"غصن الزيتون" (انطلقت في آذار 2018 واستغرقت 64 يوما)، وأعلنت تركيا في العمليتين عن طرد تنظيم "داعش" من جرابلس والباب وعدد كبير من البلدات والقرى بريف حلب الشمالي، إضافة لطرد الوحدات الكردية من منطقة عفرين.
وفي 9 تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لطرد الوحدات الكردية، وسيطر فيها على مدينتي رأس العين بريف الحسكة وتل أبيض بريف الرقة، وعشرات القرى والبلدات التابعة لهما.
وتقييم تركيا نقاط مراقبة بشمال غرب سوريا ، بموجب اتفاق مع روسيا يقضي بنشرها لمراقبة وقف التصعيد بين النظام والمعارضة.