بلدي نيوز
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة الأمريكية أتمت انسحابها العسكري من شمال شرق سوريا، ليصبح عدد الجنود الأمريكيون في بقية أنحاء سوريا حوالي 600 جندي.
ومنذ إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تراجع حجم القوات الأمريكية في سوريا بنحو 40 في المئة وكان العدد نحو ألف فرد.
وقال وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، في تصريحات نقلتها وكالة رويترز، إن بلاده احتفظت بالقدرة على إدخال أعداد صغيرة من القوات وإخراجها وفقا للضرورة في سوريا، مشيرا إلى أن عدد القوات سيتأرجح عند مستوى 600 فرد في المستقبل المنظور.
وأضاف: "سيكون العدد ثابتا نسبيا حول ذلك الرقم، ولكن إذا رأينا أن هناك أمورا تحدث فسيكون باستطاعتي زيادة العدد قليلا".
وأشار إلى أن مستوى القوات يمكن أن ينخفض على نحو أكبر إذا ساهم الحلفاء الأوروبيون في المهمة في سوريا.
وتابع: "إذا قررت دولة حليفة عضو في حلف شمال الأطلسي تقديم 50 فردا لنا فقد يكون بمقدوري سحب 50 شخصا (من قواتنا).
وأوضح؛ "حافظنا على النفط، والنفط هو ما كان يمول تنظيم "داعش".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة وضعت النفط في سوريا تحت سيطرتها وبات بمقدورها التصرف به كما تشاء.
وكان أعلن ترامب في أكتوبر الماضي، سحب القوات الأمريكية من منطقة عملية "نبع السلام" العسكرية، التي نفذتها القوات التركية والجيش الوطني السوري، في 9 أكتوبر، ضد المقاتلين الأكراد شمال شرقي سوريا، لكنه أكد نية واشنطن إبقاء الحقول النفطية في هذا الجزء من سوريا تحت سيطرتها.
وسبق أن اعتبر المبعوث الأمريكي الخاص حول سوريا، جيمس جيفري، أن وجود الولايات المتحدة العسكري في سوريا مشروعا، موضحا أن واشنطن تريد ضمان ألا تقع حقول النفط شمال شرقي البلاد في أيدي الإرهابيين. وأشار جيفري، أواخر نوفمبر الماضي، إلى أن "النفط وفقا للدستور السوري يعد ملكا للشعب السوري".