أردوغان يدعو "الناتو" لمساندة تركيا ضد الإرهاب - It's Over 9000!

أردوغان يدعو "الناتو" لمساندة تركيا ضد الإرهاب

بلدي نيوز
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الثلاثاء، حلف شمال الأطلسي "الناتو"، إلى تحديث نفسه لمواجهة التهديدات، وشدد أن أنقرة تنتظر من حلفائها دعما مطلقا في كفاحها ضد التنظيمات الإرهابية.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في أنقرة، قبيل توجهه إلى العاصمة البريطانية لندن، لحضور قمة زعماء دول حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وقال أردوغان "التهديدات التي تواجهنا اليوم تفرض على حلف الناتو تحديث نفسه".
وأشار إلى أن تركيا هي البلد الوحيد الذي قاتل تنظيم "داعش" الإرهابي وجها لوجه وهزمته في سوريا.
وتابع قائلا "كافة أعضاء الناتو ملزمون بإجراء تغيير يتيح اتخاذ مواقف صارمة تجاه كافة التنظيمات الإرهابية"، في إشارة منه لتصنيف أنقرة الوحدات الكردية التي تقود قوات سوريا الديمقراطية "قسد" كمنظمة إرهابية لعلاقتها بحزب العمال الكردستاني.
وأردف "في حال لم يصنّف حلفاؤنا في الناتو منظمة نحاربها على أنها إرهابية، فإننا سنواجه أي خطوات يمكن أن تُتخذ هناك (في قمة الناتو)".
وأكد أنه سيشدد خلال القمة على وحدة الحلف وانسجامه، مشددا على وجوب أن يكون الحلف أكثر حزما تجاه التهديدات الإرهابية، مبينا أن أنقرة تنتظر من حلفائها مزيدا من التضامن إزاء الهجمات التي تتعرض لها تركيا.
وقال إن "تركيا تتبنى أدوارا مهمة في مكافحة الإرهاب ووقف موجات الهجرة، ولهذا فإنها تعد دولة لا يمكن الاستغناء عنها بالنسبة للناتو".
ولفت إلى أن تركيا تعد من أكثر الدول مساهمة في الناتو، وأن أنقرة تنتظر من حلفائها دعما مطلقا في كفاحها ضد التنظيمات الإرهابية.
وذكر أردوغان أنه سيلتقي على هامش القمة مع زعماء فرنسا وبريطانيا وألمانيا، لبحث مسائل إقليمية على رأسها سوريا وليبيا.
وتابع قائلا "في هذا الاجتماع سأزود الزعماء بمعلومات عن عملية نبع السلام والمشاريع التي نريد إنشائها في المنطقة الآمنة التي نريد تأسيسها في سوريا، وسنؤكد لهم عزم تركيا في مواصلة مكافحة الوحدات الكردية.
وشنت تركيا ثلاث عمليات عسكرية بالتعاون مع فصائل معارضة في سوريا، هي "درع الفرات" (آب 2016 - آذار 2017) و"غصن الزيتون" (انطلقت في آذار 2018 واستغرقت 64 يوما)، وأعلنت تركيا في العمليتين عن طرد تنظيم "داعش" من جرابلس والباب وعدد كبير من البلدات والقرى بريف حلب الشمالي، إضافة لطرد الوحدات الكردية من منطقة عفرين.
وفي 9 تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لطرد الوحدات الكردية، وسيطر فيها على مدينتي رأس العين بريف الحسكة وتل أبيض بريف الرقة، وعشرات القرى والبلدات التابعة لهما.
وفي 17 تشرين الأول الماضي، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الوحدات الكردية من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع روسيا في 22 من الشهر ذاته حول انسحاب "الوحدات" بأسلحتها عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم.
المصدر: الأناضول + بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

كبير الجمهوريين بمجلس الشيوخ الأمريكي يطالب إدارة بايدن بكبح جماح التواصل العربي مع نظام الأسد

وزير الدفاع التركي يحدد شروط بلاده لقبول الحوار مع نظام الأسد

سياحة النظام تعلن إمكانية حصول السياح على فيزا إلكترونية وتحدد شروطها

روسيا تتهم أمريكا بخرق بروتوكول منع الاشتباك بالأجواء السورية

سوريا في المرتبة 179 من أصل 180 دولة على سلم حرية الصحافة حول العالم

"تجمع أحرار جبل العرب": معركتنا مع النظام نكون أو لا نكون ومستعدون للمواجهة