بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
رفعت جمعية الصاغة في دمشق، سعر غرام الذهب من عيار الـ 21 قيراط، 600 ل.س.
ووفقا لتسعيرة الجمعية الجديدة، فإنّ الذهب سجل رسميا سعرا هو الأعلى في تاريخ البلاد، إلا أنه في الواقع ليس السعر المتداول في السوق، أو الذي يتقيد به الصاغة!
وبحسب التسعيرة الرسمية لجمعية الصاغة، فقد سجل غرام الذهب عيار الـ 21 قيراط، 30800 ل.س شراء، 31000 ل.س مبيع.
بينما سجل غرام الـ 18 قيراط 26373 ل.س شراء، 26573 ل.س مبيع.
وبحسب منصة "الليرة اليوم"، فقد سجل غرام الذهب من عيار الـ 21 قيراط، 32389 ل.س. أي أعلى ب_ 1389 ل.س عن التسعيرة الرسمية.
ومنذ بداية الشهر الجاري اختلفت التسعيرة بين الجمعية والمنصات الموالية، وأكد غسان جزماتي، رئيس جمعية الصاغة في تصريح لصحيفة "الوطن" الموالية، وجود صياغ يلتفون على السعر.
ولفتنا ضمن تقارير سابقة أنّ الصاغة ﻻ يتقيدون بالتسعيرة الرسمية، باعتبارها لا تتناسب مع واقع الليرة المنهار أمام الدوﻻر في سوق الصرف.
ويعتقد محللون أنّ عدم تجاوب "جمعية الصاغة" في تسعيرة غرام الذهب مع السعر الرائج للدولار في السوق، يشير إلى أنّ هذا السعر وهمي ونتاج المضاربات، بين تجار العملة.
وأشرنا في تقرير سابق أن التباين بين سعر الصرف الرسمي الذي تحدده الجمعية وبين ما هو متداول على المنصات المختصة بمتابعة أسعار الذهب، يؤكد أنّ فوضىً تسود سوق الذهب، إذ إنّ غالبية الصاغة تعمد إلى تقدير سعر الغرام بناء تقديرهم لسعر صرف الدولار. كأحد مظاهر اﻻحتجاج على الجمعية.
وكانت جمعية الصاغة أكدت في تقارير رسمية نشرتها صحيفة "الوطن" الموالية وغيرها إلى حاﻻت اﻻلتفاف على السعر المحدد، والذي يكون عبر رفع تكلفة الصياغة.