بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
قتل أحد القياديين في الميليشيات الموالية لقوات النظام في موجة واسعة من الهجمات التي تتعرض لها قوات النظام، اليوم الأربعاء، فيما واصل النظام وحليفته روسيا قصف مناطق متفرقة من محافظة إدلب أسفرت عن جرحى من المدنيين وعناصر الدفاع المدني.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في درعا، أن المدعو وسيم عبدالله الرواشدة والملقب أبو سعد تعرض لهجوم من شخصين يستقلان دراجة نارية في مدينة طفس بريف درعا، أسفر عن تعرضه لإصابات بالغة، تم نقله إلى المستشفى ليفارق الحياة فيها.
ويعتبر الرواشدة من أبرز قيادات فصائل المعارضة سابقا ممن التحق بصفوف قوات النظام بعد اتفاق التسوية جنوب سوريا، وشارك إلى جانب قوات النظام في قتال تنظيم داعش منذ الأيام الأولى لاتفاق التسوية.
ويعمل الرواشدة ضمن جهاز الأمن العسكري التابع لمخابرات الأسد، ويواجه تهم بالتورط بالعديد من الاغتيال التي يشهدها ريف درعا.
وشهد اليوم أيضا مقتل رئيس مفرزة تابعة للمخابرات الجوية بعد وقوعه في كمين من قبل مجهولين على أطراف بلدة بصر الحرير بريف درعا الشرقي.
في حين عثر أهالي مدينة جاسم على جثة لشاب من المدينة وجد مقتولا في ظروف غامضة، اليوم الأربعاء، فيما تسلم أهالي شاب أخر في درعا نبأ استشهاد ابنهم تحت التعذيب في سجون النظام.
وقالت مصادر إن أهالي مدينة جاسم عثروا على جثة المدني "أحمد عبد القادر الناصيف" الذي ينحدر من مدينة انخل مقتولاً برصاص مجهولين في مزرعته الواقعة قرب المدينة.
ولم يتمكن الأهالي من معرفة ظروف مقتل الناصيف فيما لم يسجل للقتيل أي نشاط مسلح قبل أو بعد اتفاق التسوية، ويعمل في تجارة الخضار بسوق الهال بمدينة جاسم.
على صعيد آخر، تسلّم أهالي بلدة الشجرة بريف درعا الغربي نبأ استشهاد "مصعب مروان الجاعوني" البالغ من العمر 45 عام تحت التعذيب في فرع (215) التابع لشعبة الأمن العسكري في العاصمة دمشق، والذي يلقب أيضا بفرع المداهمات بعد اعتقال دام لعام وثلاثة أشهر.
وشهدت بلدة الشجرة خلال الأيام القليلة الماضية وصول أنباء عن استشهاد العديد من أبنائها ممن تم اعتقالهم بعد تطبيق اتفاق التسوية جنوب سوريا، وأخرهم الطبيب أسامة الخالد والملقب بطبيب الأيتام.
بالانتقال إلى المنطقة الشرقية، قتل عنصران لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أمس الثلاثاء، جراء انفجار عبوة ناسفة غربي مركز مدينة الرقة.
وفي دير الزور؛ قتل عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وأصيب آخرون بجروح، اليوم الأربعاء، جراء استهداف دورية لهم من قبل مجهولين بريف دير الزور الشرقي.
فيما قالت مصادر إعلامية محلية؛ إن قوات نظام الأسد أفرجت عن الشاب "عمر ياسر السراج" بعد اعتقال دام قرابة ستة سنوات، حيث جرحى اعتقاله أثناء تقديمه لامتحان الشهادة الثانوية في مدينة دير الزور.
وأضافت المصادر، أن النظام أفرج عن الشاب "محمود أحمد إسماعيل الداوود" بعد اعتقاله من بلدة "ذبيان" شرقي دير الزور.
وفي حلب شمالا؛ أصيب ستة عناصر من "الجيش الوطني بجروح نتيجة انفجار لغم أرضي بسيارتهم على جبهة كفر كلبين بريف حلب الشمالي، كانت زرعتها قوات "قسد" سابقا.
وفي إدلب؛ أخرجت طائرات النظام المروحية، منتصف ليلة "الثلاثاء/الأربعاء"، مشفى "الروضة للنسائية والأطفال" جنوبي إدلب بشكل كامل عن الخدمة، جراء استهدافه بالبراميل المتفجرة.
وقال مراسلنا في إدلب، إن خمسة مدنيين وخمسة آخرين من متطوعي الدفاع المدني أصيبوا بجروح، نتيجة قصف قوات النظام بالصواريخ الفراغية والعنقودية منطقة النهر الأبيض في جسر الشغور.