بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
أطلقت هيئات الثورة السورية، اليوم الاثنين، حملتها الأولى من مشروع "غرس الأشجار" في الأراضي العامة بمحيط مدينة "كفرتخاريم" شمال غرب محافظة إدلب، التي أطلق عليها فعالية (شجرة الحرية) تكريماً لأرواح شهداء الثورة السورية عامة وشهداء مجزرة مخيم "قاح" خاصة.
وقال منسق الحملة "تيسير فارس" لبلدي نيوز: "انطلقت اليوم الحملة التي أطلقنا عليها اسم (شجرة الحرية)، وبدأت المرحلة الأولى اليوم بزراعة 3000 شجرة زيتون، والبداية بزراعة 900 غرسة من أشجار الزيتون في مدينة كفرتخاريم".
وأضاف: "حظيت الحملة بتفاعل وترحيب من قبل معظم المنظمات المدنية والانسانية، حيث ساهم وشارك بغرسها فرق الدفاع المدني، والكوادر الطبية، وعمال النظافة، والمجلس المحلي، ونشطاء الثورة وعدد من فعاليات المجتمع المدني في مدينة كفرتخاريم وكانوا جميعهم يداً بيد لنجاح هذا المشروع".
وأوضح "الفارس" أن هذه الحملة هي تكريماً لأرواح شهداء الثورة السورية عامة وشهداء مجزرة مخيم "قاح" خاصة، ووفاء للمعتقلين في أقبية نظام الأسد وهي شهادة على تشبثنا بالأرض والتمسك بمبادئ ثورتنا وأهدافها، فنحن شعب يعشق السلام والحرية وشجرة الزيتون هي رمز للحرية والعطاء الدائم.
وأشار إلى أن الحملة ستستمر لتشمل مدن "بنش، وسراقب، ومعرة النعمان، ودركوش"، وجميع المناطق وصولا إلى عفرين وريفها.
ولفت إلى أن الجميع شاهد ولاحظ خلال السنوات السابقة عمليات الاحتطاب الجائر بحق الأشجار المثمرة والحراجية في المناطق المحررة، بهدف كسب المال أو استخدامها للتدفئة في ظل حالة الفقر وغلاء الأسعار وقلة فرص العمل.