بلدي نيوز - (خاص)
تداول ناشطون مقطعا مصورا لوقفة احتجاجية أقامها ناشطون من مدينة تلبيسة بريف حمص، أمس السبت، توعدوا فيها بعودة العمل المسلح في ريف حمص في حال استمر نظام الأسد بخرق اتفاق "المصالحة" المبرم في المنطقة منتصف عام 2018.
وجاء في الفيديو الذي أخفى فيه الناشطون وجوههم عدة لافتات حملت تهديدات بمحاسبة عملاء النظام في تلبيسة، ومطالبة الضامن الروسي لاتفاق المصالحة بالالتزام في بنود الاتفاق، وعدم التنازل عن مطلب الحرية وإخراج المعتقلين وإسقاط النظام واستنكار عمليات الاعتقال التي تنفذها فروع النظام الأمنية بحق أبناء تلبيسة بالإضافة إلى التلويح بعودة العمل المسلح في حال استمرار ضامن الاتفاق الروسي بالتحيز لنظام الأسد والتغاضي عن خروقاته.
وتشهد مدينتا الرستن وتلبيسة في ريف حمص الشمالي حالة من النقمة على الضامن الروسي لعدم إلزام النظام باتفاق "التسوية"، واستمراره باعتقال العناصر السابقين للجيش الحر الذين وقعوا على اتفاق التسوية ورفضوا التهجير للشمال السوري، حيث اقتحمت مؤخراً دورية للأمن السياسي مدينة تلبيسة وداهمت منزل القيادي السابق في "جيش التوحيد" سليم النجار الذي اشتبك مع الدورية ولاذ بالفرار.
وانتشر قبل عدة أيام مقطعاً مصوراً لملثمين أطلقوا على انفسهم "سرية المهام الخاصة في تلبيسة" هددوا خلاله باستهداف أجهزة النظام الأمنية في حال استمرار المداهمات والاعتقالات ونقض الاتفاق.
يذكر أن مخابرات النظام اعتقلت منذ ما يقارب العام منهل الضحيك "الصلوح" قائد ما يسمى "جيش التوحيد"، عراب اتفاقيات المصالحات والتسويات في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي