بلدي نيوز- (فراس عزالدين)
ارتفعت تكاليف المعيشة في مناطق نفوذ النظام، بحسب ما أكد تقرير لموقع "أخبار سورية اﻻقتصادية"، بنسبة تزيد عن 900%.
وكشف التقرير أن تكاليف المعيشة للأسرة المكونة من خمسة أشخاص في دمشق، بلغت نحو 360 ألف ليرة شهريا.
وخسرت الليرة السورية نسبة 86% من قيمتها بين 2010- 2018، وفق صحفية "قاسيون" الموالية.
وأكد التقرير أنّ تراجع الإنتاج وزيادة كتلة الليرة مسؤول عن ارتفاع المستوى العام للأسعار بنسبة 740%، وما كانت الأسرة تشتريه بـ 40 ألف ليرة شهريا في 2010، يفترض أن تحتاج إلى 296 ألف ليرة بالحد الأدنى لشرائه اليوم.
وبرر موقع "أخبار سورية اﻻقتصادية" هذا اﻻرتفاع الكبير في تكلفة المعيشة، بأنه ناتج عن ارتباط الأسعار بالاستيراد وبالدولار والتي تساهم عمليا بنسبة 40% من التكاليف.
واتهم التقرير من وصفهم بـ "كبار المستوردين المتنفذين" بالقول: "إنهم يغيرون أسعارهم وفق سعر الدولار رغم حصولهم على دولار رخيص من المصرف المركزي".
ووصف المشهد بوجود ما أسماه "الاستيراد الاحتكاري والتوزيع الاحتكاري" الذي يربط أسعار السلع المحلية بتغيرات الدولار، وطالب بدور أكبر للنظام.
ويذكر أنّ تقدير صحيفة "قاسيون" الموالية يعتمد على معادلة اقتصادية تعرف باسم "قيمة النقود" والتي تقول بانخفاض قيمة النقد كلما تراجع الإنتاج، وكلما ازدادت كتلة العملة المتداولة في السوق بشكل أساسي.
