بلدي نيوز- (فراس عزالدين)
قدمت صحيفة "قاسيون" الموالية مقترحا لحل أزمة الليرة التي تتهاوى بشكلٍ كبير أمام الدوﻻر في سوق الصرف بشكل يومي.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إنّ العوامل التي أسهمت في تراجع قيمة الليرة سببها "اﻹدمان على طلب الدوﻻر"، حسب وصفها.
كما ذكر التقرير أنّ من بين العوامل التي أدت إلى ذلك وتمثلت بخروج وتهريب رؤوس الأموال بشكل مستمّر والتي تتراوح بين 22-35 مليار دولار وفق التقديرات المختلفة، فضلا عن عجز الميزان التجاري، أي زيادة الواردات على الصادرات ذلك العجز الذي أصبح يشكل نسبة الربع تقريبا من الناتج، والذي أخرج في 2018 وحدها 6 مليارات دولار من البلاد.
يضاف إليها بحسب التقرير، مرابح المضاربة، فعملياً عندما يكون فرق الدولار بين السعر الرسمي وسعر السوق أكثر من 100 ليرة وصولاً إلى 260 ليرة تقريباً، فإن حافز طلب الدولار للمتاجرة به يرتفع.
وحدد الموقع أخيرا الحل بعبارتين لمواجهة تراجع قيمة الليرة: زيادة الطلب على الليرة، ووقف تهريب الأموال.
ويشار إلى أنّ الثقة الشعبية بالليرة السورية باتت شبه معدومة، وهذا ناتج عن السياسات اﻻقتصادية الارتجالية، وفق ريمى الكاتب المهتمة بالشأن الاقتصادي.
وأضافت في حديث لبلدي نيوز: "أنّ توقف عجلة اﻹنتاج واعتماد النظام على روسيا وإيران في استيراد المواد الغذائية كالحبوب والقمح وغيرها من العوامل، أفقد الثقة بالليرة محليا ودوليا".
ويشار إلى أنّ موقع "أخبار سورية اﻻقتصادية" كشف في تقرير له اليوم أن 5000 آلاف طن من الحبوب صدرتها روسيا في طريقها للنظام خلال شهرين.
وفيما يتعلق بتهريب اﻷموال علقت بالقول: "ماذا عن أموال آل مخلوف واﻷسد في روسيا وغيرها، من يعيدها إلى الخزينة العامة؟".