الاتحاد الأوروبي يوقف الدعم عن المعارضة السورية - It's Over 9000!

الاتحاد الأوروبي يوقف الدعم عن المعارضة السورية

بلدي نيوز
بدأ الاتحاد الأوروبي بوقف دعمه للمعارضة السورية، ومن ضمنها الائتلاف الوطني السوري المعارض، ماليا وسياسيا، جراء تأييدها لعملية "نبع السلام" التركية ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية في شمال شرقي سوريا.
ونقل موقع "باسنيوز" الكردي عن مصدر لم يسمه، قوله "إن السبب الرئيس لوقف الدعم الغربي أو الدولي أو ربما قطعه بشكل نهائي عن مختلف مؤسسات المعارضة السورية مؤخرا، كان بسبب دعم هذه المؤسسات بما فيها الائتلاف الوطني السوري نفسه، للهجوم الذي شنه الجيش التركي في التاسع من الشهر الماضي"، بالتعاون مع فصائل الجيش الوطني السوري ضد "قسد" في مدينتي رأس العين شمال الحسكة وتل أبيض شمال الرقة.
وأضاف المصدر، أن سبب ذلك أيضا هو "الانتهاكات الخطيرة التي ارتُكبت بحق المدنيين العزل وأثرت بشكل كبير على الرأي العام في الولايات المتحدة الأمريكية وفي الغرب عموما، الأمر الذي أدى إلى انصياع الحكومات المعنية لرأي شعوبها".
واعتبر أن "المعارضة السورية خسرت الكثير من أصدقائها الدوليين في مراحل مختلفة من عمر الثورة السورية، بسبب تناقض سياساتها مع سياسات الغرب وكذلك بسبب اتكائها على الدول الإقليمية أكثر فأكثر".
وأكد أن سيطرة تركيا على مساحات واسعة من الأراضي السورية "أثر بشكل كبير على بريق المعارضة السورية في عدد كبير من دول العالم ولا سيما في الغرب".
واعتبر أن "المعارضة المتمثلة بالائتلاف ومؤسساته كالحكومة المؤقتة ووحدة تنسيق الدعم، الكثير من الأصدقاء الدوليين والإقليميين، فضلا عن حدوث زلزال داخلي قوي في صفوفها"، مبينا أنه في هذا السياق فإن "التباين بين الائتلاف والمجلس الوطني الكردي الذي علق حضور أعضاء كتلته اجتماعات الائتلاف احتجاجا على موقف الأخير المؤيد للعملية العسكرية التركية الأخيرة ونواياها المعلنة لإحداث تغيير ديمغرافي واسع النطاق، يهدد وحدة المعارضة وتمثيلها الواسع لمكونات الشعب السوري".
وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات لإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع روسيا في الـ22 من الشهر ذاته.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي: نتعرض لهجوم من ثلاث جهات

مسؤول في "بكي كي" يفرض ضرائب على شركات النقل

"الأسايش" تداهم مواقع في الحسكة وتعتقل مدنيين

صحيفة تتساءل.. لماذا يخشى الغرب من تفكيك مخيم الهول بالحسكة

" قسد"تربط مواقعها العسكرية في مدينة القامشلي عبر شبكة من الأنفاق تمتد تحت منازل المدنيين

دير الزور.. تجدد المظاهرات المناهضة لقسد في دير الزور