بلدي نيوز
تعتزم وزارة الخارجية البريطانية استعادة بعض أيتام مسلحي تنظيم داعش من سوريا ومنحهم الدعم للعودة إلى الحياة.
وبحسب وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، فإن بلاده رتبت لاستعادة بعض الأيتام من سوريا لأن ذلك "هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله"، على حد قوله.
وأضاف راب "ما كان ينبغي أن يتعرض هؤلاء اليتامى الأبرياء لأهوال الحرب أبدا".
وتابع "قمنا بتسهيل عودتهم إلى بلدهم لأن ذلك هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله، مضيفا "الآن يجب السماح لهم بالخصوصية ومنحهم الدعم للعودة إلى الحياة".
وسبق أن عبرت كل من بريطانيا وبلجيكا عن عدم رغبتهما استعادة مواطنيها الذين قاتلوا في صفوف "داعش" في سوريا والعراق، بحجة أنه يجب أن يحاكموا في البلدان التي ارتكبوا فيها الجرائم.
وكان أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية؛ أن الأولية تنحصر في سلامة وأمن المملكة المتحدة والأشخاص الذين يعيشون هنا، ويجب على أولئك الذين قاتلوا من أجل "داعش" أو ساندوها، أن يواجهوا حيثما أمكن العدالة على جرائمهم في الولاية القضائية الأكثر ملاءمة، والتي غالبا ما تكون في المنطقة التي ارتكبت فيها جرائمهم".
وفي 4 نوفمبر الجاري، أكدت وزارة الداخلية البريطانية في بيان أصدرته على موقعها الرسمي، أن لديها "مجموعة من الصلاحيات المتاحة لمنع عودة الأفراد الذين تم تقييمهم على أنهم يشكلون خطرا على الأمن القومي في بريطانيا، بما في ذلك سحب جوازات السفر البريطانية لأولئك الذين يحملون جنسيات مزدوجة أو أوامر استبعاد مؤقتة".
يشار إلى أن الولايات المتحدة تواصل ضغوطاتها على دول أوروبا التي لديها مواطنين في صفوف تنظيم "داعش" محتجزين في سوريا بهدف استعادتهم.
