بعد مجزرة قاح.. "القانونيين السوريين" تدين استمرار عمل اللجنة الدستورية - It's Over 9000!

بعد مجزرة قاح.. "القانونيين السوريين" تدين استمرار عمل اللجنة الدستورية

بلدي نيوز- (خاص)
أصدرت هيئة "القانونيين السوريين"، أمس الأربعاء، بيانا خاصا أدانت فيه استمرار وفد المعارضة في المضي باللجنة الدستورية بالتزامن مع إمعان نظام الأسد ومن خلفه روسيا وإيران في قتل السوريين، والذي طال مؤخرا المخيمات الحدودية شمال سوريا.
وجاء في البيان: "في يوم الطفل العالمي أقدم نظام بشار الأسد الإرهابي وروسيا وإيران على ارتكاب جريمة حرب نكراء وذلك بقصف مخيم قاح للمهجرين قسرا بريف إدلب الشمالي بالقنابل العنقودية المحرمة دوليا، حيث تم استهداف مشفى التوليد بالمخيم تحديداً مما أسفر عن عشرات الضحايا من المدنيين أغلبهم من الأطفال وتدمير المشفى واحتراق مخيم قاح وتشريد من تبقى على قيد الحياة".
وأضاف البيان: "إقدام أولئك المجرمين على ارتكاب جريمتهم النكراء تزامنا مع انعقاد وأعمال مايسمى باللجنة الدستورية على وقع قتل السوريين وإراقة دماء الأطفال والسعي لتهجير السوريين من المخيمات وغيرها؛ هو الدليل القاطع على نوايا روسيا وإيران وبشار على المضي قدما في الحسم العسكري وقتل السوريين، ومن المفارقات العجيبة أن يجلس من يدعي تمثيل الثورة السورية مع وفد يمثل قاتل الأطفال بشار الإرهابي وماتزال طائراته وآلته العسكرية تحصد أرواح الأطفال والنساء بينما تستمر الجلسات انعقادا دون اكتراث للدماء التي تراق أمام مرأى ومسمع العالم أجمع".
وأشار إلى أن "جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجلهم الإجرامي الحافل بآلاف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية، دون أن تحرك كل تلك الجرائم والانتهاكات ضمير العالم المتفرج والمراقب بصمت قتل السوريين يوميا بآلة الحرب الإجرامية التابعة لنظام بشار الأسد وحلفائه من القوات الروسية والإيرانية ومليشياتهم، مؤكدا أن صمت العالم المستمر على قتل السوريين والسعي لتهجيرهم ستطال انعكاساته وارتداداتها السلبية المجتمع الدولي والإنسانية جمعاء.
وذكر البيان أن استهداف مخيم قاح ومشفى التوليد تحديدا بالقنابل العنقودية المحرمة دوليا، يشكل جريمة إبادة جماعية تستهدف جماعة معينة بالقتل العمد الجماعي، كما يشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية في المواد 6 و 7 و 8 من نظام روما الأساسي وأنها جرائم لاتسقط بالتقادم ولا بد أن تطال العدالة يوما أولئك المجرمين.
وكانت معسكرات النظام وروسيا وإيران استهدفت بصواريخ عنقودية بعيدة المدى مخيما ومشفى للمهجرين قسرا على الحدود السورية التركية قرب قرية قاح شمال إدلب، ما تسبب باستشهاد 16 مدنيا أغلبهم من النساء والأطفال وإصابة أكثر من خمسين بجراح واحتراق عدة خيام.

مقالات ذات صلة

حسين سلامي"لم يعد لإيران أي وجود عسكري حالياً في سوريا"

سيناتور أمريكي لفصائل المعارضة "فليكن الله معهم، ولسوريا الحرية"

من سبعة بنود.. "منسقو الاستجابة" يضع خطة لمواجهة الأوضاع الصعبة شمال غرب سوريا

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

روسيا تكشف عن أربع دول عربية عرضت استقبال اللجنة الدستورية بشأن سوريا

تقرير.. ارتفاع معدلات الفقر لنحو 91 بالمئة شمال غرب سوريا

//