بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشف معاون وزير التموين جمال الدين شعيب عن إقحام ما يسمى "البطاقة الذكية" مجددا لبيع المواد الغذائية، ما فتح باب الجدل داخل مناطق النظام، حول إعادة مشهد الطوابير المماثل للمازوت والغاز، على اعتبار أنّ هذه المواد تباع هي اﻷخرى بذات الطريقة!
وتحدث شعيب، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "تشرين" الرسمية الموالية، عن إمكانية بيع المواد الأساسية ومنها اللحوم الحمراء عبر البطاقة الذكية على غرار الغاز والمازوت أو عبر دفتر العائلة، بعد تقدير حاجة الأسرة أسبوعياً، وما تحتاجه من المواد الأساسية.
وأفاد شعيب، بوجود شكاوى حول استغلال بعض التجار المواد المدعومة في "السورية للتجارة" وبيعها بأسعارهم المرتفعة، وأكد وجود خيارات كثيرة لمعالجة المشكلة منها بيع المواد الأساسية عبر البطاقة العائلية أو الذكية.
وبيّن شعيب أنّ هناك فوارق سعرية كبيرة وخاصة للمواد المدعومة.
وعلّق بعض رواد مواقع التواصل اﻻجتماعي؛ "هل من المعقول أن تقع الحكومة في الحفرة مرتين!".
ويبدو أنّ تحقيق هذا السيناريو في حال تم اﻷخذ به، سنرى طوابير المستهلكين الموالين على عتبة "السورية للتجارة" على غرار "الكازيات"، وفق محللين.
يشار إلى أنّ "جمال شعيب" الذي يشغل منصب معاون وزير تموين في حكومة اﻷسد سبق أن تحدث عن إدخال "السكر" ضمن البطاقة الذكية قبل أن يتم نفي الخبر جملة وتفصيلا.
وتبقى حالة الفوضى في تسريب اﻷخبار وجدل البطاقة الذكية واستعماﻻتها مثار قلق الموالين، الذين سأل بعضهم؛ "هل يصبح الهواء عبر البطاقة الذكية؟