موسكو تجبر "الآسايش" على تبادل أسرى مع النظام بالقامشلي - It's Over 9000!

موسكو تجبر "الآسايش" على تبادل أسرى مع النظام بالقامشلي

بلدي نيوز – الحسكة (محمد أنس)
أفضت وساطة روسية، يوم الثلاثاء، إلى إجبار عناصر الآسايش الكردية في مدينة القامشلي على إطلاق سراح ما يزيد عن 100 عنصر وضابط للنظام، من الذين وقعوا أسرى لديها خلال المعارك التي جرت بين الجانبين قبل أيام في المدينة.
مصادر إعلامية موالية للنظام السوري، تحدثت عبر صفحات التواصل الاجتماعي إلى إن الرعاية الروسية شكلت عاملاً ضاغطاً على الميليشيات الكردية لإطلاق سراح الأسرى لديها، إلا إن المصادر الرسمية التابعة لنظام الأسد لم تشر إلى أي تدخل روسي، منوهة إلى أن الاتفاق جرى بين مسؤولي النظام السوري وإدارة الآسايش مباشرة.
وأشارت المصادر الموالية إلى إن الاجتماع الذي عقد في مطار القامشلي كان بمشاركة ضباط وخبراء روس، بحثت خلاله الأطراف المعنية عدة بنود من بينها تبادل الأسرى بين الجانبين، منوهة إلى أن موسكو نجحت في "تخفيف المواجهات"، على حد وصفها.
وكالات إعلامية روسية، قالت إنه "في إطار اتفاق الهدنة الذي عقد بين السلطات في مدينة القامشلي شمال شرقي سورية، وقوات الآسايش التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، تم إطلاق سراح 102 جندي من الجيش العربي السوري والقوات المرادفة له كانوا موقوفين لديها".
وحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء، أطلقت قوات الأمن الداخلي الكردية، -التي يطلق عليها "الآسايش"- سراح 102 عنصرا من قوات النظام والقوات المرادفة له، وفي المقابل قامت قوات الأسد بإطلاق سراح موقوفين، بموجب الاتفاق الذي تم بين الطرفين".
وأشار إلى أن ما يسمى "الرئيس المشترك لهيئة الداخلية" في الإدارة الذاتية بمنطقة الجزيرة كنعان بركات، في تصريح لـ"سبوتنيك" بأن قوات النظام ستفرج عن المعتقلين الكرد الذين تم اعتقالهم سابقاً أيضاً وليس فقط الذين تم اعتقالهم خلال الاشتباكات بين الطرفين، في المقابل سيتم الإفراج عن عناصر الأسد تم احتجازهم خلال فترة الاشتباكات.
وكان اعتبر قائد ميلشيا الدفاع الوطني بالحسكة الشيخ محمد الفارس، أن ما جرى بمدينة القامشلي من موجهات مسلحة هو "خلاف بين أخوة السلاح"، جاء ذلك في تسجيل مصور بثّته قناة "رووادو" الكردية. وأوضح الفارس، أن ميلشيا الوحدات الكردية تتبع إلى "القوات المسلحة" التابعة لنظام الأسد رغم إنها "قوات شعبية" حسب تعبيره.
وتابع، أن علاقة ميلشيات النظام (الدفاع الوطني والوحدات الكردية) هي "مرات صحاب وحبايب ومرات خصومة"، نافيا أن يكون له علاقة بالاشتباكات الأخيرة بين الطرفين.
وبدأت الاشتباكات بين الطرفين، الأربعاء الماضي، عقب قيام "الدفاع الوطني" بمحاولة حجز سيارة تتبع لميلشيا "الآسايش" الكردية قرب دوار السبع بحرات بمنطقة المربع الأمني بمدينة القامشلي.
وسيطرت "الوحدات الكردية" خلال الاشتباكات على الفرن الآلي الملاصق لمقر "الآسايش" الكردية في نادي الشباب بالحي الغربي, كما سيطرت على سجن علايا الجنائي الخاضع لسيطرة قوات النظام، والسجن يقع في منطقة تسيطر عليها "الوحدات" ويديره النظام.

مقالات ذات صلة

"الأسايش" تداهم مواقع في الحسكة وتعتقل مدنيين

الأمم المتحدة تعترض على تعليق "قسد" لصور اوجلان على احد مقراتها

قتلى وجرحى من "قسد" بغارات تركية شرق سوريا

الحسكة.. القوات التركية تستهدف مسؤولة "بالعمال الكردستاني"

تحييد قيادية كردية في القامشلي

خسائر لـ "العمال الكردستاني" و"قسد" بغارات تركية شمال شرق سوريا