بلدي نيوز
قالت وزارة الخارجية التركية في بيان لها، اليوم الخميس، إنها تلقت ببالغ الأسى نبأ مقتل رجل الدين المنتمي للجماعة الأرمنية في سوريا جراء الهجوم البشع الذي تعرض له بمناطق سيطرة الوحدات الكردية، معلنة إدانتها بأشد العبارات للهجوم الإرهابي.
وقالت الوزارة: "نُدين هذا العمل الإرهابي بأشد العبارات ونتقدم بالتعازي للشعب السوري"، معتبرة أن منظمات "داعش" و"ب ي د/ ي ب ك/ بي كا كا" التي تنشط في المنطقة وتستهدف السوريين باستمرار بما فيهم المسيحيون، هي المشتبه به الطبيعي في الحادث.
وأكّدت في بيانها أن تركيا تكافح بحزم جميع أشكال الإرهاب النابع من سوريا، وأنها سوف تتحرك مع المجتمع الدولي من أجل العثور على منفذي هذا الهجوم الإرهابي.
وكان حمل الائتلاف الوطني في بيان له نظام الأسد الملطخة يده بدماء السوريين المسؤولية عن هذه الجريمة، التي وقعت في مناطق نفوذ تتقاسمها ميليشيات تابعة للنظام وقوات سوريا الديمقراطية، وذلك سواء جرى ذلك باستهداف مباشر أو عبر ميليشيات وعصابات تعمل تحت سيطرته.
وكان مسلحون مجهولون اغتالوا كاهنا مسيحيا ووالده في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بريف دير الزور الشرقي، الاثنين، خلال توجهه من القامشلي إلى دير الزور، وتبنى تنظيم "داعش" العملية على الفور.
المصدر: الأناضول