مواقع موالية تهاجم حكومة النظام - It's Over 9000!

مواقع موالية تهاجم حكومة النظام

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
هاجمت مواقع إعلامية موالية، حكومة النظام التي يرأسها عماد خميس بشدة، وتساءلت عن "ملف تحسين مستوى معيشة المواطن وموعد انتهائه".
وقال موقع "هاشتاغ سوريا" الموالي؛ إنّ حكومة النظام، أهدرت 40 شهرا في التخطيط، وبيع الوهم للناس بالملف الاقتصادي، في أنها تعد لهم ما يليق بحياتهم ومستقبلهم، وأرجعتهم في الأسبوع المنصرم إلى ما قبل نقطة الصفر.
واتهم الموقع الموالي، حكومة النظام، بأنها لم تقارب بشفافية هذا الملف، ولم تقم بأي خطوة جريئة تجاهه، ولم تتمكن من بلورة أفكار ومواقف تدفع إلى رفع الظلم والحيف الذي لحق بالسوريين اقتصاديا ومعيشيا، ولم تقدم ما يوازي طموحات الشارع لانتشاله من الفقر ووقف الانزلاق وحل هذه المعضلة.
وبدا أن اللغة التصعيدية عادت للمرة الثانية بعد أشهر من الصمت، حيث درجت تسريبات تحدثت عن "قرب اﻹطاحة بحكومة خميس".
واعتبر التقرير أنّ وزراء النظام يستخدمون صيغة "المنية والتسويف" في تصريحاتهم غير التوضيحية؛ لإسكات الأصوات المطالبة بتحسين الواقع المعيشي.
وهاجم التقرير حكومة النظام، مؤكدا عجزها عن ممارسة أي دور تنموي يسهم في تغيير الواقع.
يشار إلى أنّ عماد خميس، حدد أوليات عمل حكومته، بإدارة معادلة التوازن بين تكاليف الصمود والسعي لتحسين مستوى معيشة المواطنين وتخفيف الفقر، حسب وصفه، إﻻ أن الواقع يشهد بأن شيئاً من ذلك لم يتحقق، وباعتراف الإعلام الموالي.
وختم التقرير الذي أعده موقع "هاشتاغ سوريا" الموالي، بالقول؛ "ولو بدها تشتي غيمت، وعلى المواطنين أن يدركوا أنه لا يوجد دبس لدى الحكومة، وهي عبارة تحمل المدلولات الكثيرة التي تلتقي مع آراء المحللين التي تشير إلى اﻹطاحة بها واستبدالها ببعض الوجوه الجديدة.
ويرى مراقبون أن النظام مقبل على تعديلات جديدة في حكومته، إﻻ أنهم يؤكدون أن الغاية منها امتصاص غضب الشارع، وتلميع رأس النظام، واﻷهم المماطلة والتسويف وتغطية العجز بمقولة "انها حكومة جديدة تحتاج وقت للإصلاح".

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي