بلدي نيوز- (إبراهيم الأحمد)
أبلغت قوات النظام عائلة أحد المنشقين عنها في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، بوفاة ابنهم بعد أشهر من تسليم نفسه للنظام لإجراء تسوية لوضعه.
وقال "تجمع أحرار حوران"، إن قوات النظام أبلغت عائلة "فؤاد فرحان الخطيب" بوفاته في سجن صيدنايا، الخميس 7 من تشرين الثاني، وسلّمت العائلة شهادة وفاة دون الكشف عن مصير الجثة ولا مكان دفنها.
وينحدر "الخطيب" من بلدة مسحرة بريف القنيطرة، وكان انشق عن قوات الأسد برتبة "مساعد أول" في بدايات الثورة السورية.
وقال مصدر مقرّب من الضحية، إن "الخطيب" سلّم نفسه برفقة العديد من المنشقين من بلدة مسحرة لقوات الأسد في 17 أيلول 2018 بعد "اتفاق التسوية"، ثم جرى اقتيادهم إلى سجن صيدنايا العسكري.
ونقضت قوات النظام العهود بعد اتفاق التسوية ولم تفرج عن المنشقين الذين سلموا أنفسهم في درعا والقنيطرة من أجل تسوية وضعهم، حيث اقتادوهم إلى السجن وقتل البعض منهم تحت التعذيب.