على شاكلة "وتد".. "الهيئة" تتجه لاحتكار الإتصالات بإدلب - It's Over 9000!

على شاكلة "وتد".. "الهيئة" تتجه لاحتكار الإتصالات بإدلب

بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
تتجه "هيئة تحرير الشام" خلال الأيام القادمة للبدء بتشغيل شركة اتصالات خاصة بخدمة الإنترنت، تجبر من خلالها جميع أصحاب شبكات الإنترنت على التعامل معها على غرار شركة المحروقات "وتد"، الأمر الذي يتيح لهم التحكم بقطع ووصل خدمة الانترنت عن أي منطقة في إدلب، فضلاً عن أرباح تقدر بمئات آلاف الدولارات التي ستحققها شهريا من خلال هذه الشركة.
وقالت مصادر خاصة لبلدي نيوز: "لهيئة تعمل منذ شهور على مد خطوط الأكبال الضوئية الخاصة بخدمة الاتصالات والإنترنت من بريد الاتصالات في مدينة "كفرتخاريم" إلى برج الاتصالات الواقع قرب قرية "حلة" في "جبل السماق" شرقي المدينة، بطول 10 كم، إضافة إلى توصيل الكبل الضوئي في منطقة "رأس الحصن" قرب بلدة سرمدا و"جبل الشيخ بركات" في منطقة دارة عزة"، مشيرا إلى أن الخط الضوئي هو نفسه الذي كان يربط بين تركيا ومؤسسة اتصالات نظام الأسد وتوسعوا بمده الآن إلى هذه المناطق.
وأضاف المصدر أن "الهدف من توصيل هذه الخطوط هو تجهيز شركة اتصالات خاصة بخدمة الانترنت تحمل مواصفات وجودة عالية بنقل سرعة الانترنت، بينما ستكون بأسعار باهظة الثمن للمستثمرين أصحاب الشبكات الحالية التي ستجبرهم "تحرير الشام" سحب اشتراكات الانترنت الشهرية وتحصر التعامل مع شركتها الجديدة فقط".
ولفت المصدر إلى أن العائدات أو الارباح المالية الشهرية تقدر ب 500 إلى مليون دولار امريكي ستدخل خزينة "تحرير الشام" من خلال هذه الشركة، كما أن الشركة الجديدة تعطي القدرة للهيئة لقطع أو وصل الانترنت أو ايقاف عمل أي نوع من أنواع برامج التواصل الاجتماعي كــ فيسبوك، والواتس أب، وتلغرام وغيرها من برامج.
وعملت "تحرير الشام" في وقت سابق على إنشاء شركة خاصة باستيراد وتوزيع المحروقات أطلقت عليها أسم شركة "وتد"، ومنعت تجارة مادة المحروقات في إدلب إلا من خلال شركتها الخاصة.

مقالات ذات صلة

"حكومة الإنقاذ" ترد على المزاعم الروسية بوجود استخبارات أوكرانية في إدلب

إدلب.. "الهيئة" تعلن القضاء على المتهمين باغتيال "القحطاني"

احتجاجات واسعة بسبب رفع مادة المازوت بريف حلب

إدلب.. عودة المظاهرات والاحتجاجات المطالبة بإسقاط زعيم "الهيئة"

"المجلة" تنشر وثيقة أوربية لدعم التعافي المبكر في سوريا

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي