النظام يتوجه لخصخصة شركات ومعامل القطاع العام! - It's Over 9000!

النظام يتوجه لخصخصة شركات ومعامل القطاع العام!


بلدي نيوز- (فراس عزالدين)
فتحت حكومة النظام مجددا ملف المعامل المتوقفة وخصخصتها، بحسب تقرير لصحيفة "الوطن" الموالية، ويبدو هذه المرة أنّ النظام يسعى لتوسيع فكرة الخصخصة وضم عدة معامل.
فقد كشفت "المؤسسة العامة للصناعات الغذائية" عن مجموعة مقترحات لإعادة تشغيل واستثمار 5 شركات تابعة لها متوقفة أو مدمرة بشكل كامل، وكان من المقترحات تحويل "شركة بيرة بردى" إلى مشروع سياحي.
وسبق أن عرض النظام معمل "بيرة بردى" للبيع في 18 آب /أغسطس الفائت، تحت مسمى "التشاركية مع القطاع الخاص"، وفق موقع "سيرياستيبس" الموالي، إﻻ أنّ هذا اﻷخير لم يحدد في حينها موعدا دقيقا لاستثماره وعودته للعمل.
وتطور ملف معمل بردى هذه المرة، فقد بررت مديرة "المؤسسة العامة للصناعات الغذائية" ريم حللي لصحيفة "الوطن" أمس، أنّ موقع معمل بيرة بردى غير مناسب.
ويلفت تقرير صحيفة "الوطن" وموقع "أخبار اﻻقتصاد السوري" إلى أنّ من بين الشركات التي ستدخل في ملف "البيع" أو "الخصخصة" هي: "شركة اليرموك للمعكرونة" والتي تم طرحها على التشاركية مع القطاع الخاص، وكذلك "شركة الشرق" التي تضم 3 معامل للألبان والبيرة الكحولية وغير الكحولية.
إضافة لـ "شركة غراوي" المتوقفة من قبل الحراك الثوري بحجة عدم جدواها الاقتصادية، ويجري الحديث عن تأجيرها ريثما يتم تحضير ملف لاستثمار موقع الشركة بحسب مبدأ التشاركية أيضا، كما يتم الحديث عن خصخصة معمل "كونسروة الميادين".
وتكبدت "المؤسسة العامة للصناعات الغذائية" التابعة للنظام خسائر في النصف اﻷول من العام الجاري، تقدر بنحو 379 مليون ل.س من شركاتها "العامة لصناعة الزيوت بحلب"، و"زيوت حماة"، و"تجفيف البصل والخضار" و"ألبان دمشق"، وفقاً لمديرة عام المؤسسة.
وأشار تقرير موقع "أخبار سوريا اﻻقتصادية" الموالي، إلى أنّ الشركات المتوقفة التابعة للمؤسسة فهي "اليرموك"، "الميادين"، "كونسروة إدلب"، "غراوي"، "بيرة بردى"، "الشرق للمنتجات الغذائية"، وبلغ إجمالي خسائرها 53 مليون ليرة سورية.
كما بيّن ذات التقرير أن العدد الإجمالي للمنشآت الصناعية الغذائية المسجلة في سوريا يصل إلى 4,267 منشأة، نصفها عامل ونصفها متوقف، وأنّ معظم صناعاتها صغيرة، وأيضا بحسب تصريحات مدير عام مؤسسة الصناعات الغذائية، ريم حللي، اﻷخيرة.
ويذكر أنّ حكومة النظام؛ بدأت مؤخرا بالتوجه إلى "الخصخصة" بعد فشلها طيلة عقود في إدارة القطاع العام، وتحوله إلى "جرة كنز علي بابا" نهبت بالكامل، كما يصفها الشارع.
وسبق أن أكدت مصادر مطلعة في وزارة اﻻقتصاد، لبلدي نيوز، أنّ معمل بيرة بردى كان من أنجح القطاعات اﻹنتاجية، حتى الفترة القريبة التي سبقت الحراك الثوري.
ويحاول النظام التحول تدريجيا إلى خصخصة القطاع العام، من خلال القبول بإدخال شركات أجنبية (روسية أو إيرانية) بشكل مباشر تحت ذريعة "إعادة اﻹعمار".

مقالات ذات صلة

تسرب للعمال من القطاع العام بسبب قرار لمجلس الوزراء التابع للنظام

ما أسباب تعطل الصرافات العقارية والتجارية في سوريا؟

صحيفة موالية تتهم حكومة الأسد ببيع القطاع العام للمستثمرين

صحيفة تابعة للنظام: شم الهوا بات حكرا على الأغنياء

استقالة المئات من القطاع العام في اللاذقية

صحف محلية: قرض الطاقة المتجددة "يخيب آمال" ذوي الدخل المحدود