رعاة أستانا يدعمون عمل اللجنة الدستورية السورية - It's Over 9000!

رعاة أستانا يدعمون عمل اللجنة الدستورية السورية

بلدي نيوز
جددت الدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا، وهي تركيا وروسيا وإيران، أمس الثلاثاء، الإعراب عن دعمها لعمل اللجنة الدستورية السورية، الذي ينطلق في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف، الأربعاء، برعاية المنظمة الدولية.
جاء ذلك في بيان مشترك لوزراء خارجية الدول الضامنة، التركي مولود تشاوش أوغلو والروسي سيرغي لافروف والإيراني محمد جواد ظريف، عقب اجتماعهم في جنيف مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون.
ورحبت الدول الثلاث بـ"تشكيل اللجنة، وانعقادها بجنيف في 30 تشرين الأول (الأربعاء)، بفضل إسهام ضامني أستانة، وتنفيذ قرارات مؤتمر الحوار السوري (في منتجع سوتشي الروسي 2018)".
ويترأس اللجنة رئيسان مشتركان عن المعارضة والنظام، وتتألف من 150 عضوا، بواقع 50 لكل من المعارضة والنظام ومنظمات المجتمع المدني.
وأعربت الدول الثلاث عن "اقتناعها بأن إطلاق اللجنة الدستورية يثبت أنه لا يمكن أن يكون هناك حلًّا عسكريا للصراع السوري".
وجددت"التزامها بالمضي قدما في العملية السياسية، التي يقودها السوريون وتتواصل مع الأمم المتحدة، بما يتماشى مع القرار الأممي رقم 2254".
وشددت على "تصميمها على دعم عمل اللجنة الدستورية، من خلال التفاعل المستمر مع الأطراف السورية، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، لضمان عملها المستدام والفعال".
وقالت إن "عمل اللجنة الدستورية يجب أن يحكمه شعور بالتراضي والمشاركة البناءة دون تدخل أجنبي من الخارج، بهدف التوصل إلى اتفاق عام بين أعضائها، من شأنه أن يحصل على أكبر دعم ممكن من الشعب السوري".
وأكدت الدول الثلاث مجددا على "التزام الضامنين القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، وضرورة احترام هذه المبادئ من جانب جميع الأطراف".
وأعلن بيدرسون، الخميس الماضي، أن أعضاء اللجنة هم من سيحددون نوع الدستور الجديد أو الإصلاح الدستوري الضروري لسوريا.
وتفتتح الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، عمل اللجنة الدستورية المؤلفة من 150 عضوا، يمثلون المعارضة السورية والنظام والمجتمع المدني بالتساوي، على أن تعقد اللجنة المصغرة أو ما يعرف بلجنة الصياغة أولى جلساتها الجمعة في مقر الأمم المتحدة في جنيف، تمهيدا لبدء العمل بإصلاح دستوري.
وتتألف اللجنة من هيئة موسعة (هدفها الإقرار) من 150 عضوا، عين النظام والمعارضة الثلثين مناصفة، بينما اختار المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، الثلث الأخير من المثقفين ومندوبي منظمات المجتمع المدني السوري.
المصدر: الأناضول + بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//