إدارة "ب ي د" تجدد موقفها الرافض لنتائج اللجنة الدستورية السورية - It's Over 9000!

إدارة "ب ي د" تجدد موقفها الرافض لنتائج اللجنة الدستورية السورية

بلدي نيوز
جددت ما تعرف بالإدارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، تأكيدها أنها غير معنية بأية نتائج تصدر عن اللجنة الدستورية السورية، والتي تم إبعاد ممثليها عنها.
وتفتتح الأمم المتحدة، يوم غد الأربعاء، عمل اللجنة الدستورية المؤلفة من 150 عضوا، يمثلون الحكومة السورية والمعارضة والمجتمع المدني بالتساوي، على أن تعقد اللجنة المصغرة أو ما يعرف بلجنة الصياغة أولى جلساتها الجمعة في مقر الأمم المتحدة في جنيف، تمهيدا لبدء العمل بإصلاح دستوري.
وتتألف اللجنة من هيئة موسعة (هدفها الإقرار) من 150 عضوا، عين النظام والمعارضة الثلثين مناصفة، بينما اختار المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، الثلث الأخير من المثقفين ومندوبي منظمات المجتمع المدني السوري.
وقالت الإدارة الذاتية في بيان لها أمس الاثنين، "في الوقت الذي تغزو فيه تركيا مناطقنا تعتزم الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى سوريا السيد غير بيدرسون عقد أول اجتماع للّجنة الدستورية التي تم تشكيلها في أيلول من العام الجاري في غياب تام وواضح لممثلين عن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، هذا الإقصاء هو إنكار لما تفعله تركيا ومرتزقتها بحقنا اليوم، وإنكار لإرادة أكثر من 5 مليون سوري".
واعتبرت الإدارة الذاتية، أن "هذا التوجه والإقصاء لا يخدم الحل الديمقراطي في سوريا وأن إبعادنا هو عامل قوة للمرتزقة ولتركيا في ظل هزيمة داعش على يد شعبنا، كذلك يعبر بشكل عملي عن غياب العدالة في تشكيل هذه اللجنة"، حسب تعبيرها.
وتابعت "إقصاء إرادة شعبنا هو قراءة خاطئة لحالة الواقع السوري، ولا يمكن الحديث بأي شكل من الأشكال عن الحل أو الإستقرار في سوريا أو حتى عن دستور ديمقراطي حقيقي بغياب أي جزء سوري".
وطالبت أنصارها في "الداخل والخارج للمضي في مسيرات ومواقف إحتجاجية والتنديد بهذه السياسات الإنكارية والممارسات غير العادلة بحقه خاصة في ظل وجود ممثلين عن من أسمتهم "مرتزقة تركيا"، زاعمة أن هناك شخصيات تساند داعش وتدعم احتلال تركيا وتقسيم سوريا، وأيضا أسماء من مناطقنا لا يمثلون المنطقة ومكوناتها".

مقالات ذات صلة

"التفاوض السورية" للاتحاد الاوربي: التطبيع مع النظام ينسف القرار 2254

الحسكة.. "قسد" تطلق عملية في مخيم الهول

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

"الاغذية العالمي": برنامجنا يصل لمليون سوري بدلا من ستة ملايين

الامم المتحدة: سوريا اكبر ازمة للنزوح القسري في العالم

مسؤولة اممية يجب التعاون أكثر لحل قضايا تتعلق بكيماوي الأسد