بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
شهدت منطقة جرابلس بريف حلب الشرقي عملية إنزال استهدفت عائلة على أطراف المدينة، في وقت شهد ذات الريف مواجهات عنيفة بين الجيش الوطني وقوات سوريا الديمقراطية، هذا وقد وسع "الوطني" سيطرته في ريفي الرقة والحسكة بعد انسحاب "قسد" منها وخلال المواجهات المستمرة في منطقة رأس العين.
ففي حلب شمالا؛ أفادت مصادر محلية لبلدي نيوز؛ إن طائرات مروحية نفذت عملية إنزال جوي بالقرب من "الملعب" في مدينة "جرابلس" واعتقلت مجموعة من الأشخاص.
وأضافت أن عملية الإنزال لم تستغرق سوى بضعة دقائق دون معرفة الجهة المنفذة، فيما استشهد شخص وأصيب آخرون بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة في مدينة "الراعي" شرقي حلب صباح اليوم.
وفي إدلب؛ قتل ثلاثة أشخاص وأصيب غيرهم بقصف للطائرات الحربية الروسية على مدينة "كفرنبل" بريف إدلب الجنوبي، فيما شنت الطائرات الحربية غارات مكثفة على بلدات وقرى "حاس وجبالا، وحزارين، وكفرسجنة، واركايا"، فيما تعرضت ذات المناطق لقصف مدفعي وصاروخي من قبل معسكرات وحواجز قوات النظام القريبة من مدينة "خان شيخون" جنوبي إدلب.
إلى ذلك، صدت "هيئة تحرير-الشام" محاولة تقدم للقوات الخاصة الروسية مدعومة بأسلحة حرارية نوعية، بعد اشتباكات مباشرة على محور "تل جعفر" بريف إدلب الجنوبي الشرقي، كما قتل وأصيب عدد من عناصر قوات النظام في انفجار مدفع ميداني في محيط مدينة خان شيخون أثناء استهدافهم لمنازل المدنيين في ريف إدلب الجنوبي.
وفي سياق آخر، دخلت صباح اليوم تعزيزات تركية تتألف من 35 آلية عسكرية تضم عربات ناقلة للجنود ومعدات لوجستية، بالإضافة لسيارتين من نوع "بيك آب" يرافقها أربع سيارة تابعة للجيش الوطني السوري، من معبر كفرلوسين بريف إدلب الشمالي.
واتجهت الآليات نحو النقطة السادسة في منطقة العيس جنوبي حلب، ومن ثم انطلقت باتجاه النقطة السابعة في منطقة تل الطوكان والنقطة الثامنة في منطقة الصرمان شرقي إدلب، وأكملت مسيرها نحو محيط قرية معر حطاط جنوبي إدلب.
وفي اللاذقية غرب سوريا؛ جرح عدد من عناصر قوات النظام والميليشيات الموالية لها أثناء محاولة تقدم فاشلة تصدت لها فصائل المعارضة على محاور كبينة.
كما دمرت سرية المدفعية التابعة لـ "هيئة تحرير الشام" آلية عسكرية لقوات النظام كانت تحاول التقدم باتجاه تلال كبينة في جبل الأكراد.
بالانتقال إلى حماة؛ استهدفت فصائل المعارضة بصاروخ حراري سيارة نقل عسكرية لميليشيات النظام قرب معسكر "جورين" في الريف الغربي، بينما تعرضت قرى "الحواش والحويجة" لقصف مدفعي وصاروخي من معسكرات النظام واقتصرت أضراره على المادية.
إلى المنطقة الشرقية؛ وفي الرقة قال مراسل بلدي نيوز؛ إن قوات الجيش الوطني سيطرت بعد ظهر اليوم على عدة قرى بريف الرقة الشمالي، وذلك عقب انسحاب عناصر الوحدات الكردية إلى مواقعهم في ناحية "عين عيسى" بريف الرقة الشمالي.
وذكر مراسلنا أن القرى التي سيطر عليها هي "الحمود والقادرية والظيط والملا والحمير الجنوبي" بريف الرقة الشمالي.
فيما قضى مدني وأصيب آخرون بجروح، اليوم الاثنين، جراء انفجار دراجة نارية مفخخة داخل بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي، كما قضى مدني وأصيب آخر بجروح جراء انفجار لغم أرضي بريف الرقة الشمالي.
وفي الحسكة؛ أعلنت غرفة عمليات "نبع السلام" على معرفاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، أن الجيش الوطني قام بتأمين أكثر من 15 قرية في رأس العين بعد انسحاب قوات "قسد" منها.
وذكرت غرفة العمليات أن القرى هي؛ "القصير، والأسدية، وبير نوح، وخربة الخضراء، وقاطوف شمالي وجنوبي ووسطى، وتل دياب، وحليوة، ولوذي، وعلوك شرقي، وخربة حميد، والدلة، والحلاوة، و"مزرعة قربيط، ومعسكر القاطوف".
من جهة ثانية، استقدم نظام الأسد تعزيزات عسكرية ضخمة إلى ريف الحسكة الشمالي، اليوم الاثنين، بعد اتفاقه مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بدخوله إلى الشريط الحدودي.
وفي دير الزور؛ قالت شبكة "دير الزور ٢٤"، إن مجهولين استهدفوا بالرصاص الحي عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة "الحوايج" بريف دير الزور الشرقي، ما تسبب بمقتلهما على الفور.
وفي السياق، قالت وكالة "أعماق" الناطقة باسم تنظيم "داعش"؛ إن مقاتلي التنظيم استهدفوا بالرشاشات "نزار الدرويش" وهو يعمل لحساب "قسد" ببلدة "الشحيل" بريف دير الزور الشرقي.
